عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه. وحسنه الألباني ـ رحمه الله تعالى.
المراء هو الجدال الذي لا جدوى منه، يقال له: مراء، فإذا كان الجدال لا يوصل إلى نتيجة إما لأن المجادل يريد ممن يقابله أن يأخذ برأيه على أي وجه كان دون أن ينتفع هو بالجدال، ولا حاجة له في سماع ما يقال
"المراء الاعتراض على كلام الغير بإظهار خلل فيه إما لفظا، أو معنى، أو في قصد المتكلم وترك المراء بترك الاعتراض والإنكار فكل كلام سمعته فإن كان حقا فصدق به، وإن كان باطلا ولم يكن متعلقا بأمور الدين فاسكت عنه"