منذ إعلان عدن وأنا أتابع التطورات في جنوب اليمن وكانت شغلي الشاغل
الخلاصة نستطيع أن نقول بأن الإنقلابيين الخونة نجحوا في تحقيق مرادهم
ليس بالإنفصال بل بجعل الجنوب ساحة حرب وسفك للدماء
وإن لم يحصل سيستمر الخائن عيدروس وبن بريك بعملهم لتحقيق الهدف
المنشود كونهم ليسوا بحاجة لأموال أو مناصب , وسينصب إهتمامهم بإشعال
فتيل حرب في الجنوب لإلهاء التحالف وتخفيف الضغط عن أسياد دويلة الطرف
في الشمال اليمني
عيدروس كلب شيوعي ترعرع منذ نعومة أظفاره على الشيوعية وتخرج
ضابطا سنة 1988 , وبعد تقدم الحوثي لعدن هرب لجيبوتي وعاد مع التحالف
وكان يتلقى دعما إيرانيا لتحرير الجنوب بإعترافه انه وكان مواليا للحوثيين
في حربه مع الشمال