طبعاً السبب المؤكد للصرع هو إشارات زائدة في خلايا الدماغ .
وهنا نحاول أن نفكر ونحلل
في إعتقادي أن الإشارات الزائدة يقصد بها الإشارات غير المفهومة .
كل الإشارات التي يصدروها الدماغ في الأساس هي إشارات مفهومة أي أن هذه الإشارات تنتهي متى ما أستجيب لها . فعلى سبيل المثال لوصدرت إشارة من الدماغ للعين بأن تنغلق فان هذه الإشارة ستنتهي بمجرد تنفيذها و إنغلاق العين .
في مريض الصرع الدماغ في إعتقادي يصدر إشارات غير مفهومة وبالتالي لا يوجد عنصر داخل الجسد يفهمها فتصبح هذه الإشارات سابحة .
عندما يعمل مريض الصرع فحص يتم إكتشاف هذه الإشارات الغير مفهومة مع أن المريض وقتها ليس في نوبة صرع .
إذن ليس لحظة أنتاج الإشارات الغير مفهومة يحدث الصرع من هنا يمكن تصور ما يحدث قبل حدوث نوبة الصرع.
عندما تحدث الإشارات الغير مفهومة و تتكاتر مع الوقت إلى درجة يحدث معها نوبة الصرع
في تصوري أن الإشارات الغير مفهوم تتكاثر مع الوقت وتكون سابحة داخل الجسم تم تستكين في منقطة عضلية كعضلات الساعدين أو الساقين وعندما يصل حجم تلك الإشارات مستوى تطلق تلك العضلة إشارة مفهومة إلى الدماغ بغيت تخليصها من تلك الإشارات المتراكمة فيها .
عندما تنطلق تلك الإشارة من العضلة تنطلق خلفها تلك الإشارات المتجمعة متجة معها نحو الدماغ . عندما تدخل تلك الإشارات الغير مفهومة للدماغ يحدث في الدماغ إضطراب كون تلك الإشارات غير مفهومة بالنسبة له . لحظة الإضظراب هي ما تسمى بنوبة الصرع والوقت الذي يستغرقه الدماغ لحين إتلاف الإشارات الغير مفهومة هو ما يسمى بوقت نوبة الصرع . وهكذا تتكرر عملية نوبة الصرع .