سبحان الله
ترابط عجيب بين التقدم والحضارة من جهة وبين السينما والطرب من جهة أخرى
وكأنهما توائم خرجت من بطن واحد وفي زمان واحد
ركزوا كيف نهضت اليابان لولا البدئ بدعم الفنان ميتسوبيشي عبده
ونصبها لشاشة سينما كبيرة في طوكيو
وكيف نهضت ألمانيا من كبوتها دون توزيع شاشات السينما في كل زاوية من زوايا برلين
ودعم المغنين الشباب والذين أصبحوا كهولا لاحقا
لنكن واقعيين
هذه الدول وغيرها
بل حتى الدول الخمس العظمى لم تتسيد العالم
دون التركيز والبدئ بهذين المحورين المهمين
ولا أنسى الكلمة السرية لزعيم الماسونية العالمية حينما قال :
( يجب صرف العرب عن السينما والطرب وتبغيضها لهم
لأنهم إن أخذوا بها فسيكتسحوا العالم ويحرروا فلسطين )