واحد من خويانا رجال شايب في الخمسينات من عمره ، لكنه رجال شديد وصاحب أبل ، وكان عسكري ، متعود على الرياضة والصفات في الطوابير من الصباح ، وأحواله المادية والصحية طيبة ، وتقاعد وعمره 55 سنة ، وحب يجدد شبابه ، وتجوز له بنت من جماعته .
يقول لنا أول أسبوعين سافر بها الى آحدى الدول الأسلامية وكانت أوضاعهم طيبة ، وبعد ما رجع ، صار كل يوم عند وحدة من زوجاته ، يقول لنا صاحبنا ، اليوم اللي هو عند أم عياله تجيب له مع الكبسة أوراق شجر مطبوخة ، وعندما سآلها عن نوع أوراق الشجر اللي تطبخه مع الأكل ، قالت له هذي اسمها أوراق غار ، طيبه للرجال وبالذات المتزوجين ، يقول وإذا راح لزوجته الجديدة يحس بفتور وعدم رغبة حميمية لها ، وأستغرب من هذا الوضع المفاجي .
يقول لنا وفي أحد الأيام جابت له زوجته أم عياله كبسة المضغوط بورق الغار ، يقول وأخذت الورقة ووضعتها بمنديل وحطيتها في جيبي ، ورحت بعد العصر للعطار ، وقلت له ، هذي ورقة الشجر أيش نوعها .
يقول قالي العطار هذي ورقة شجر الكافور ، وتراها ماهي بطيبه للرجل ، تقتل همته وتهد حيله إذا هو متزوج .
ويقول لنا خوينا أنه بيطلق العجوز أم عياله ، اللي خدعته وضحكهت عليه وكانت بتفرق بينه وبين زوجته الجديدة بكيدها.