توفير 34 ألف جندي لمحاربة التنظيمات المتطرفة في سوريا والعراق
إدانة واسعة لخرق النظام الإيراني لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية
فيما نجحت القمة العربية الإسلامية الأميركية في بناء شراكة وثيقة لمواجهة التطرف والإرهاب وتحقيق السلام والاستقرار والتنمية إقليمياً ودولياً، صدر «إعلان الرياض» الذي تم التأكيد من خلاله على التزام قادة الدول المشاركة الراسخ بمحاربة الإرهاب بكافة أشكاله والتصدي لجذوره الفكرية، وتجفيف مصادر تمويله، واتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع ومكافحة الجرائم الإرهابية، بالتعاون الوثيق فيما بين دولهم، مثمنين الخطوة الرائدة بإعلان النوايا بتأسيس «تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي في مدينة الرياض»، والذي ستشارك فيه العديد من الدول للإسهام في تحقيق السلم والأمن في المنطقة والعالم، وسوف يتم استكماله وإعلان انضمام الدول المشاركة خلال عام 2018.
كما صدر عن «إعلان الرياض» ترحيب القادة بتأسيس مركز عالمي لمواجهة الفكر المتطرف ومقره الرياض، مشيدين بالأهداف الاستراتيجية للمركز المتمثلة في محاربة التطرف فكرياً وإعلامياً ورقمياً، وتعزيز التعايش والتسامح بين الشعوب.
كما رحب القادة باستعداد عدد من الدول الإسلامية المشاركة في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب لتوفير قوة احتياط، قوامها 34 ألف جندي لدعم العمليات ضد المنظمات الإرهابية في العراق وسوريا عند الحاجة، ورحبوا بما تم تحقيقه من تقدم على الأرض في محاربة داعش، وخاصة في سوريا والعراق، مشيدين بمشاركة الدول العربية والإسلامية ودعمها للتحالف الدولي ضد داعش، فيما أدانوا خطورة برنامج إيران للصواريخ الباليستية، بالإضافة إلى إدانة خرق النظام الإيراني المستمر لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.