بسم الله .
1- محمد عبده : ( المصدر محمد عبده وكبيديا ) .
ذاق مرارة اليتم صغيراً حيث مات والده وهو ما زال طفلاً في السادسة من عمره ،وعاش رحلة من الفقر والعوز حتى أنه عاش فترة في رباط خيري هو وشقيقه بمنحه من الملك فيصل بن عبد العزيز.
وأستطاع محمد عبده دخول المعهد الصناعي والتخصص في صناعة السفن في محاولة لتحقيق حلمه القديم بأن يصبح بحاراً مثل والده، ولكنه أيضاً كان مولعاً بالفن والغناء الذي أخذه إلى بحر النغم الذي أخلص له ومنحه اهتماما حقيقياً.
2- طلال مداح : ( المصدر طلال مداح وكبيديا ) .
اسمه الأصلي طلال بن عبد الشيخ بن أحمد بن جعفر الجابري. ولد الفنان طلال مداح في مكة تاريخ 5 أغسطس 1940 تولى تربيته منذ ولادته زوج خالته علي مداح فسماه طلال مداح وسجل في حفيظة نفوسه وجواز سفره باسم طلال علي مداح. كان له صديق تربى معه منذ الصغر هو محمد رجب كان من هواة ترديد الأغاني المشهورة في ذلك الحين للموسيقار محمد عبد الوهاب، فبدأ يلقن طلال تلك الأغاني المشهورة ليشاركه في ترديدها معه، كما كان والده عبد رب الشيخ من المجيدين للعزف على آلتي المدروف والسمسمية، وعليه فقد ساعدت تلك العوامل مجتمعه في ادخاله مجال الفن وجعله يعشق هذا اللون ويهواه بل ومرددا له في أغلب أوقاته.
3- عبادي الجوهر : والدته أسمها خديجة الجوهرية وكانت عازفت إيقاع عند الفنانة توحة تشاركها وتساعدها في الحفلات والأفراح والفنانة توحة هي من علم عبادي الجوهر العزف على العود مع أبنها نبيل .
ويمكن التأكد من صحة هذه القصة من خلال برنامج وينك عند الدقيقة 31 على الرابط التالي :
المصدر ( عبادي الجوهر وكبيديا ) :
أصر عبادي على عرض والدته على أطباء مصر فربما يكتب الله شفاءها على يد أحدهم وبدأت الرحلة وعرضها عبادي على أشهر الأطباء وتنقل بها من مستشفى لآخر في محاولة مستميتة لأن يعيد لست الحبايب الابتسامة التي سرقها المرض واستمرت محاولات الأطباء وعاش عبادي أياماً من الحيرة والحزن والتفكير فوالدته تريد العودة لجدة والأطباء يرون ضرورة بقاءها تحت الملاحظة الطبية، لكن الإقامة تحتاج إلى مصاريف دائمة وكثيرة وبعد خمسة أشهر لم يبق لديه سوى ما يكفي لنفقات أسبوع واحد فقط لذا اضطر عبادي للموافقة على عرض أحد متعهدي المسارح الليلية للغناء مقابل 1000 جنيه مصري لليلة الواحدة، ولأول مرة يجد عبادي نفسه يغني دون الرغبة في الغناء. واستمر عبادي يغني والحزن يعصر داخله بكل قسوة وفي كل مرة يحاول أن يتلقى هتاف الجمهور بابتسامة كان الخوف يسارع إلى قلبه فيهزمه، واستمرت رحلة الحزن إلى ما لا نهاية، غناء حتى الصباح وجلوس على الكرسي بجوارها طوال النهار.
4- عبد الحليم حافظ : ( المصدر عبد الحليم حافظ وكبيديا ) .
ولد في قرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية محافظة الشرقية، وهو الابن الأصغر بين أربعة إخوة هم إسماعيل ومحمد وعلية. توفيت والدته بعد ولادته بأيام وقبل أن يتم عبد الحليم عامه الأول توفي والده ليعيش اليتم من جهة الأب كما عاشه من جهة الأم من قبل ليعيش بعدها في بيت خاله الحاج متولي عماشة. كان يلعب مع أولاد عمه في ترعة القرية، ومنها انتقل إليه مرض البلهارسيا الذي دمر حياته، ولقد قال مرة أنا ابن القدر، وقد أجرى خلال حياته واحد وستين عملية جراحية [2]، وهو الابن الرابع وأكبر اخوته هو إسماعيل شبانه الذي كان مطرباً ومدرساً للموسيقى في وزارة التربية، التحق بعدما نضج قليلا في كتاب الشيخ أحمد؛ ومنذ دخول العندليب الأسمر للمدرسة تجلى حبه العظيم للموسيقى حتى أصبح رئيسا لفرقة الأناشيد في مدرسته. ومن حينها وهو يحاول الدخول لمجال الغناء لشدة ولعه به.