الذين تورطوا بتصدر المجالس . وبتزيين وتجميل الخروج على الحكام . فأسموه بالربيع
واستغلوا الدين لتمرير مشاريعهم على العامة . ولووا أعناق الأدلة لتغيير مدلولاتها.
وطبقوا أحاديث آخر الزمان على واقعهم . وحصروا حديث الخلافة على شخوصهم .
لن يتراجعوا . إلا لتغيير المسار . والسبب . حلم ابليس في الكرسي . وكبرٌ ماهم ببالغيه .
أما الأتباع المغرر بهم . فتمنعهم المكابرة . وأنهم أذكياء . لايمكن أن يغرر بهم . ولذلك لابد لهم من تبرير الواقع الحالي . وإلقاء اللوم على القوى والدول . التي لم تمكنهم من تحقيق الحلم .
ونقول لهم . هونوا عليكم وارجعوا . فأحاديث الرسول الذي لاينطق عن الهوى . حاصلة . وواقعة .
لا تردها الدول . ولا تقف أمامها القوى .