لا تقف قطر وقنواتها عند حد إثارة الشائعات والبلبة في المنطقة؛ بل تسعى إلى زعزعة أمن واستقرار الدول العربية "لصالح الغرب" مقابل الحصول على حمايته في المنطقة العربية.. وهذا ما تم تأكد من خلال إنشاء القاعدتين الأمريكيتين "السيلية والعديد" بتمويل قطري على أرض الدوحة، مقابل الحماية من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.
تعتبر قاعدة السيلية الأمريكية في قطر، أكبر مخزن لتخزين الأسلحة والمعدات الأمريكية في العالم أجمع وليس في المنطقة فقط.
وتشتمل القاعدة على مخزن مكيف يشغل مساحة 26 ألف متر مربع استغل قسمًا منها لتخزين بعض احتياطي الولايات المتحدة من قنابل الاعماق.
وتعد الشحنات العسكرية الامريكية التى ذهبت الى اسرائيل من مكانين مختلفين، هما مخازن وزارة الدفاع في الولايات المتحدة وقاعدة السيلية الامريكية في قطر، وتعد هذه الاسلحة هي الاكثر فتكا في العالم إذا استثنينا القنبلة النووية.
قاعدة العديد
تعد قاعدة "العديد" أكبر قاعدة جوية عسكريّة في العالم، وأُنشئت فكرة هذه القاعدة العسكريّة الضخمة عام 1996، عندما وافق أمير قطر على استضافة أجهزة ومعدّات بإمكانها تجهيز لواء كامل من الجيش الأمريكي على الأراضي القطرية .
وعلى مرّ السنين تمّ توسعتها لاستيعاب 30 طائرة مقاتلة و 4 طائرات نقل، مقابل أن تتلقى قطر الحماية الأمريكية وحماية حلف شمال الأطلسي.
تمويل القواعد العسكرية فى قطر
بلغت تكلفة قاعدة العديد أكثر من مليار دولار بتمويل قطري.
وبعد انتهائها؛ أصبحت أكبر قاعدة جويّة أمريكية خارج الولايات المتحدة.
وتعتبر كمركز لجميع العمليات العسكريّة في الشرق الأوسط ، واستخدمت في الحروب المختلفة بالمنطقة كالحرب ضدّ أفغانستان، حيث بلغ عدد الجيش الأمريكي 000 10 جندي و 120 طائرة عام 2001، كما كانت هذه القاعدة مقراً للحرب ضدّ العراق في عام 2003.