على مر الزمن ومنذوا مايزيد عن عشرين عام وهذه الدوله الشبيهه بالزائدة الدودية في طرف الجزيرة العربية وهي تلتهب وتبث مرضها وحقدها إلى جسم الجزيرة العربية ، ولم تترك وسيلة من وسائل الهمز واللمز في المملكة الا وقد عملتها ، فهي تعمل في السر والخفاء ، تعمل في السر بأسقاط الاقوال والأفعال على حكام المملكة وشعبها ، وتعمل في الخفاء بتأييد المعارضين المرضانيين وأستضافتهم عبر قنوات الجزيرة الحقيرة ، فهذه الدولة الشبيهه بالزائدة الدودية تُطلق على نفسها جزيرة ضناً منهم أنها دوله كبيرة وتسمى جزيرة ، وما هي الا جحر شبيه بالزائدة الدودية في خصر المملكة ، وقد تحملت المملكة العربية السعودية الأم هذه الدويلة ومرضها كثيرً على مر الزمن ، حيث أنها جزء من الجزيرة العربية والخليج العربي ، وصبرت على الآم وسقطات وأستفزازات حكامها ، اللذين غلب على قلوبهم الحقد والحسد والبغض والمكر ، فكل أعمالهم ليست بغائبة عن عقول العقلاء ، فكانوا المسئولين في المملكة عن حركات حكام قطر يتغابون ، ( ليس الغبي بسيد في قومه ،،، لكن سيد قومه المتغابي ) من طبع الأهل أن يكتموا غيضهم عن أبناءهم ، فخليجنا واحد ومستقبلنا واحد وأمننا واحد .
الا أن حكام قطر ، لديهم حقد دفين ، وقد خبوا لإخوانهم تحت ملابسهم السكين ، فمازالوا يعملون على تفرقة الأمة الخليجية والعربية ببث سموم أعلامهم ، ودعم المعارضين والمخربين ، ورغم كل ماحصل منهم من مكائد ودسائس فأهل الحل والربط في المملكة ساكتون وكاظمون على أمل أنهم عن غيهم يرجعون ويتراجعون ويندمون ، ولكن هيهات هيهات فقد بلغ السيل الروبى ، وأنكشف الغطى وبداء ينتشر في المنطقة البلاء بسببهم ، فقد صادقوا الاعداء لنا ، وبداءاءت من أفواههم كلمات البغضاء ، وخلعوا عن قلوبهم السوداء الرداء ، فبانت خفاياهم ، وظهر مكرهم لأشقاءهم فأصبحت دولة قطر على المملكة خطر وهي في خاصرتها خنجر.
فلا بد من كوي هذه الزائدة الدودية المسماة دولة خليجية حتى ترجع إلى صوابها وتتصافا مع أهلها وأصحابها ، ولا يجرون معهم بجريرتهم أهل ديرتهم ، فأهل قطر لنا أشقاء وأهل وعون ومحلهم في العيون .