الإخوان حركة ماسونية نبتت في ظل الاستعمار البريطاني لمصر ورفضت جلاء بريطانيا عن مصر
بريطانيا استخدمت الحركة لتدمير العرب ولتكون داعمة لبذرتها التي زرعتها ( الكيان الصهيوني )
استخدمت بريطانيا الإخوان لأجل تقويض الدعوة الاسلامية بالغرب وتحويلها لبعبع إرهاب
بريطانيا تعترف بإرهاب الإخوان.. قوات أمن مانشستر تداهم وكرًا للجماعة.. وأجهزة الأمن الليبية تسرب وثائق ضد خالد نصرات.. ومصدر ليبي:قطر تضخ أموالًا في مصراتة عن طريق رجل أعمال تونسي بريطانيا إحدى الدول الكبرى التي تحتضن أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، ودفعت ثمن ذلك أخيرًا من خلال أحداث مانشستر الإرهابية، التي راح ضحيتها أكثر من 25 قتيلًا.
والمتأمل للموقف يرى أن بريطانيا تحتضن الجماعة بهدف خلق مناخ سياسي ملائم لتنفيذ أجندات سياسيية في منطقة الشرق الأوسط، فعلى الرغم من تحريضات القيادي بجماعة الإخوان الليبية الإرهابية والمقيم في بريطانيا مفتاح لملوم المصراتي والذي طالب ما أسماهم بثوار مصراتة أكثر من مرة وعلانية بتصفية كل السياسيين المنتمين للنظام السابق لم تلتفت إليه الدول الغربية ولم تعتبره إرهابيًا.
وعقب حادث مانشيستر الأخير، داهمت قوات الأمن البريطانية وكرا لجماعة الاخوان بضواحي المدينة، وألقت القبض على مجموعة من الاسلاميين الليبيين المقيمين في بريطانيا، بينهم العضو بجماعة الاخوان زهير خالد امحمد توفيق نصرات، ونجل مفتي الجماعة في ليبيا الصادق الغرياني، حيث كان يتردد عليهم سلمان العبيدي قبل تفجير قاعة الاحتفالات بضاحية مانشيستر الإنجليزية.
أجهزة الأمن الليبية، عقب وقوع الحادث سربت بعض الوثائق التي تحكي تاريخ والد زهير خالد نصرات الإرهابي والمطارد من الأمن الليبي منذ عام 1989، حيث كانت قبضة الأجهزة الأمنية في ليبيا قوية، وكان مصير كل من يثبت أنه على علاقة بجماعات الزندقة، كما كان يسميها القذافي يكون مصيرة الشنق في الميدان.
وأكدت تقارير الأمن الداخلي وقتها، أن خالد محمد توفيق نصرات من منطقة شلابي شمال مدينة الزاوية على علاقة بجماعات الزندقة، وعندما تنامى إلى ذهن نصرات أنه مرصود من قبل أجهزة الأمن الليبية صارع بالفرار الى دولة تونس القريبة من مسقط راسه غرب ليبيا، ومنها سافر إلى المملكة العربية السعودية ومنها إلى باكستان حيث تلقى تدريبات بكلية عسكرية كانت تابعة لحركة طالبان، وغادر إلى افغانستان لينضم لمعسكر الفاروق مع الأفغان العرب الذين قاتلوا الاتحاد السوفيتي، ثم أمريكا بعد ذلك، ومن أفغانستان عاد نصرات إلى اليمن ومنها الى الجزائر ولم يتمكن من دخول ليبيا فعاود الهجرة إلى بريطانيا ليستقر به المقام في مانشستر.
وانضم نصرات للثوار، بعد أحداث 17 فبراير، وكان ينسق مع المخابرات القطرية والتركية وكانت مهمته جلب السلاح من الخارج الى الثوار داخل ليبيا وكان المجلس الانتقالي الليبي بمثابة مكافأة لكل من شارك في إسقاط نظام القذافي خاصة جماعة الاخوان والليبية المقاتلة واختير نصرات ممثلا لمدينة الزاوية بالمجلس الانتقالي ولم يتم نشر السير الذاتية لأعضاء المجلس مخافة ردود أفعال الرأي العام.
وقدم خالد نصرات على أنه من مواليد سنة 1965 ميلادي، حاصل على دبلوم عالى فى إدارة أعمال دون مزيد من التفاصيل، وبعد حل المجلس الانتقالي اختير قيادات الجماعات الارهابية ليكونوا على راس البعثات الدبلوماسية في الخارج فمثلا اختير فوزي بوكتف لسفارة ليبيا في اوغندا واختير نصرات ليكون ضمن البعثة الدبلوماسية في تركيا لدوره في جلب السلاح الى داخل ليبيا علوة على علاقته القوية بوزيرة الخارجية الأمريكية في عهد اوباما هيلاري كلينتون والسفيرة الامريكية لدى ليبيا ومهندسة الفوضى عقب سقوط القذافي ديبورا جونز. ورقي خالد نصرات للعمل كمراقب مالي للسفارة الليبية بتركيا وفي عام 2014 اتهم من قبل إطراف فى الزاوية بتوريد الأسلحة إلى ليبيا لحساب غرفة الثوار المحسوبة على الجماعة المقاتلة وكان مقرب من السفير الليبي لدى انقرة عبدالرزاق مختار وهو من جماعة الاخوان المسلمين فى الوقت الذي بقيت فيه السفارة كواحدة من سفارات ليبيا القلائل خارج سلطة الحكومة المؤقتة فى البيضاء.
وكشف مصدر ليبي لـ "بوابة العرب" عن اجتماعات كانت تجري في تونس وليبيا برعاية قطرية جمعت رجل الاعمال التونسي شفيق جراية وخالد نصرات وعبد الحكيم بالحاج وخالد الشريف لتدبير سلاح المجاهدين في ليبيا في إطار الجيش الاسلامي السري الذي كان ينوي بالحاج بنائه داخل ليبيا.
وأكد المصدر أن دور شفيق جراية كان الحصول على الاموال من قطر باعتباره واجهة اقتصادية وأنه اعترف بنفسه أنه حصل على 10 ملايين يور من قطر بالإضافة الى الاتفاق على شحنات السلاح مع شخص فرنسي من أصول جزائرية يدعى جون ايف اولفييه.
وأشار المصدر إلى أن القيادي بجماعة الإخوان الإرهابية أحمد المجبري، كما مفتاح لملوم على علاقة قوية بسلمان العبيدي، مضيفًا أن عبد الحكيم بالحاج الأن يرتب لدخول العاصمة الليبية طرا عبر دولة تونس مستعينا بالعناصر الارهابية في جنوب شرق دولة تونس.