أطلق أمير قطر ، على أمارته أسم كعبة المظيوم ، لكي يحج إليه من يحس بالظيم فتغفر زلاته وتزيد حسانته ، ويناله الرزق الكثير ويساعده رب الكعبة المزعومة في تفريج ظيمه وهمومه ، وقد أستقبل جميع الذين يرون أنهم مظيومين ، من المرضى النفسيين والمجانين من الدول العربية والأسلامية وأمدهم بالأموال لكي يتخلصون ممن يرون أنه سبب ظيمهم ، وتوافد إليه المعارضين ، والطماعين والشاحدين والخائنين ، حتى رآي في قرارة نفسه أنه أصبح أمير المؤمنين ، وأصبح يرى أن شبه الجزيرة التي يحكمها صارت قارة ولم تكن مثل مايقولون عنها الناس بأنها حارة ، وبداء يفكر في عمل كعبة غير كعبة المسلمين ، فأغواه الشيطان الخسيس فب تسمية دويلته مثل صاحب قبلة القليس ، ، وقد زادة أطماعه وأوهامه ، وكُبرت في نفسه الخيانة ، فبداء يفكر في الحاق الأذى بأخوانه وجيرانه حيث أنه يعاني من مرض الخيانة ، فيرى أن جميع من حوله خونه ، وأنه لابد من كيد المكايد لهم والتخلص منهم ، وأن دويلة الصغيرة التي تسمى أماره وتقع في شبه جزيرة كأنها حارة لابد أن تصير منتشرة في أكثر من قارة ، فهو يشعر في نفسه بأنه محتقر ، وليس لديه دولة كبيرة مثل السعودية أو مصر ، فبداء في التخريب في الدول العربية ، وفتح في بلده سفارة للدولة العبرية ، وأستقدم لبلده أكبر القواعد الأمريكية ، فزادت أطماعه في تفريق البلدان فتحالف مع جماعة الأخوان ، الذين أفكارهم مثل أفكاره ، فهم لديهم خيانة وقذارة ، وتنظيمهم لديه أطماع في أن يحكم جميع ألدول ، مثلهم مثل طالبان وصاحب الكعبة الخبل ، فأصبحت قطر لهم ماوى ، وصاروا الخونة والشاحدين والمرتزقة والمارقين لكعبة المظيوم يحجون وبها يطوفون وعنها يذودون ولها يمدحون ، وفي بلدان العرب يسرحون ويمرحون ، وينشرون فيها التفرقة والأكذاب ، والخراب ، فكلما خربوا وكذبوا زادت عليهم الريالات والدولارات والشرهات ،
ولكن الله للمخربين لأمن المسلمين في المرصاد ، فكشف أمرهم بين الأشهاد ، ونالهم جزاءهم بين عشية وضحاها ، فكان ليلهم ليل أسود ، كأنه سواد وجيهم ، ووجه من كان يمدهم ويقويهم ، فأصبحوا في رابعة النهار تحت الحصار ، وهم الأن من الأشرار الفجار ، الذين توجه لهم تهمة الأرهاب ، وهم سبب في تفرقة الأهل والأحباب ، فما هي الا أيام قليلة بعد هذه الفشيلة ، وسوف يكونون شذر مذر ، ولا لهم أمل في البقاء في قطر ، فقطر دولة شقيقة وأهلها لنا أهل ولا نعاتبهم على ماحصل ، فهم من الخيانة أبرياء وقلوبنا لهم تفيض بالحب ولا نرضى أن يحصل لهم هذا الموقف ، فهم ابرياء من المكر لنا براءة الذيب من دم يوسف ، ولكن لا نرضى أن يبقى الخائن عنهم مسئول وأيديه بالشر لنا تطول ، والخونة الذين جندهم في بلداننا تصول وتجول.
وهذا الخائن لأهله وأخوانه سوف تكون نهايته ومصيره الحقرة والذلة ، أن لم يوافق على شروط أخوانه ويخزي شيطانه.