عندما حصل الأنقلاب على الرئيس التركي أردوغان كانت المملكة من اوائل الدول التى أصدرت بيانا قويا داعما لأنقرة، ورغم أن الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- كان يمضى إجازته السنوية خارج المملكة، إلا انه كان من اوائل المبادرين بالاتصال بالرئيس التركي أردوغان لاظهار دعمه وتهنئته .
ثم قامت المملكة بتسليم تركيا الملحق العسكري التركي في الكويت بعد مروره (ترانزيت) في مطار الملك فهد بالدمام ورحلته الى تركيا بناء على طلب السلطات التركية، كما ان الرياض تجاوبت مع السلطات التركية لإعادة أربعة موظفين في السفارة التركية في الرياض والقنصلية العامة في جدة بسبب ولائهم ودعمهم للجهات التي حاولت القيام بانقلاب على السلطة الشرعية ، كما قامت المملكة باستضافة العشرات من المحللين السياسيين الاتراك تلفزيونيا لشرح مواقف تركيا للمشاهد السعودي والعربي، وكذا فعلت الصحف السعودية، حيث استضافت السفير التركي اكثر من مرة، وكذا الامر بالنسبة للقنصل التركي بجدة، كما كان واضحا تفاعل وتعاطف شرائح كبيرة من الشعب السعودي مع نظيره التركي ليلة الانقلاب وما بعدها.
والأن أردغان الخائن ينكشف على حقيقته الخبيثة ، ويظهر خبثه الذي كان يخفيه ، بعد أن تكشفت خيوط عنكبوت الغدر والخيانة من الدوحة والممتدة إلى أنقره ، ولكن أن أوهن الخيوط هي خيوط عنكبوت الخيانة اللتي كانوا ينسجونها لكي يقع فيها من كان يقف معهم وقت الشدائد والمحن .
وسوف يلاقي الخائن عقابه بأذن الله وتموت نار الفتنة ومن أوقدها ومن ينفخها.