القضية بين دول الخليج وقطر لم تكن جديدة . وهي قضية خليجية بحتة . والتدخل لحل القضية يكون بالطرق الدبلوماسية كما فعل أمير الكويت .
أردوغان سارع إلى استغلال المشكلة لصالحه هو . وليس لصالح قطر والخليج .
فاستغل حاجة قطر اللحظية . قبل أن تلتقط أنفاسها وتفكر بعمق .
1ـــ سارع أردوغان لعسكرة القضية . ولو بعدد لايغني شيئا .
2ـــ صرح بالتدخل ولمح أن هناك من سيغضب . وفي نفس الوقت قدم رجاء للملك سلمان بسرعة الحل . لماذا ؟
أولاً . التدخل هوللمسارعة في صب الزيت على النار وإمدادها بالحطب الكفيل باستمرارها .
ثانياً . رجاؤه للملك سلمان بحل المشكلة . هو لضمان خط رجعة له . لو تم الحل .
ثالثاً . لو تم التوصل إلى حل . فإنه سيكون هو البطل . وهو زعيم العالم الإسلامي . وهذا عند الأتراك وقطر والإخوان . ومنابرهم الإعلامية . بسبب تدخله عسكرياً . قلنا لوتم الحل . وهو مالا يريده أردوغان وإن تظاهر برغبته للحل .
الآن .
يجب على المملكة والخليج . أن تشعر قطر والعالم . بأن الحل لايمكن أن يمر عبر تركيا .
وأن تركيا لاتريد الحل . بل تعقيد الأمور كما فعلت في سوريا .