تابعت الأزمة من الألف إلى الياء ووجدت إن القطريين خسروا ولكن شيء لايذكر أمام (( عنادهم أو كما يسمونه هم كرامتهم ! ))
لاحظت المستفيدين وللامانة لم أجد مستفيد سوى إيران وتركيا وبشكل غير مباشر مصر
- 2000 دولار على كل رحلة تمر بأجوائها والقطرية ومن الغباء أننا رفضناها تدخل أجوائنا ( لماذا لايتم تحصيل الرسوم عليها من الأجواء وحتى المطارات فهي مصدر دخل جديد لنا حتى وإن أختلفنا مع تميم )
- الملاحظ لرحلات القطرية كثافة كبيرة جداً وهذا لإيران مفيد جداً والحسابة بتحسب والرحلة بألفين دولار
- تركيا شغلت تجارتها بل وعسكرها ! فبينما لم يكن للتركي أي تواجد في الجزيرة العربية منذ 110 سنين الآن يعود التركي للخليج العربي ! بل ويعود وتجارته ماشيه زي اللوز من حليب ومشتقاته الى غير ذلك
- إيران وعدت ولم أتأكد للأمانة من أنها تزود قطر بالمنتوجات الخضرواتية والفواكة وهنا إيران دخلت على الخط الزراعي !
- المصري مستفيد أنه حابا السعودية والامارات وطبعاً كل شيء بحقة وعلى أقل تقدير مشاريع في مسر
لو سألوني في الأزمة لقلت :
لو كان ولابد من مقاطعة قطر أو محاربتها او محارشتها لكي تتأدب مثلاً لقلت :
افتحوا الحدود والاجواء ونغصوا على تميم وسياساته وبدون مجاكر فلوس رجاءاً السكن والبطالة عندنا أولى
إذا كيف ؟ أقول كونوا صريحين مع قطر أو أطردوها من المجلس أو شنوا على تميم وبدون العروض طبعاً وان سياساته تفرق ولاتسد وخلوكم صريحين معه أمام الخليجي والعربي وخلافه
أما الشعب المتضرر فلا حول له ولاقوة لم يختار تميم ولايستطيع ازالة تميم لان أبو زعبل ينتظره
بالإضافة إلى تضرر الصناعة السعودية والفائدة المالية وهذا هو رأيي
وبنهاية المطاف أسأل الله أن ينهي أزمات المنطقة جميعها لننعم بالهدؤء فقد تعبت منطقة الشرق الأوسط من المناحر والمشاكل فهي أكثر المناطق إلتهاباً رغم أن أهلها متدينون ! فهل الدين فيه خلل أم أن مطبقوه فيهم الخلل !!