السعودية بسبب موقعها الاستراتيجي وثرواتها النفطية الهائلة
واحتضانها أقدس مقدّسات المسلمين
(الحرمين الشريفين)
وتأثيرها المباشر على مجمل القضايا في العالم العربي والإسلامي سياسيا واقتصاديا ودينيا
جعلها تستقطب اهتمام الباحثين والطامعين
على حدّ سواء
منهم من يضنها بير نفط ومنهم من يضنها سوق كبيرة لمنتجاتهم
وبسبب سياستها المتزنة والحكيمة والعاقلة ضن اعداها ان هذا ضعف لهذا استمروا في العداء
ومع كل تلك العداوة والمؤامرة ظلت المملكة شامخة
ومن يحاول المساس بامنها
ينتهي به المطاف الى الفناء في هدوء تام
الذكاء السعودي السياسي الناجح
اتهمت المملكة مؤخراً بدعم الإرهاب وظهر مصطلح الوهابية وانتشر حتى في الشرق و الغرب
وفي هدوء تام أنهت المملكة هذه القضية
وقلبت الطاولة بوجه اعدائها واصبحوا هم
اهل الارهاب وصناعته
والسعودية في مقدمة دول العالم
في الحرب على الأرهاب والتطرف
وتنال جائزة ميدالية "جورج تينت"
التي تقدمها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "C I A"
وتم تسليمها للرجل الأول في محاربة الارهاب
الأمير محمد بن نائف ولي العهد حفظه الله
استطاعت السعودية تكوين حلف عربي
في وقت قصير وحلف اسلامي مرعب
وجمعت 55 دولة إسلامية مع امريكا
وعقد 4 قمم موتمرات في وقت قياسي
وخلال فترة قصيرة
اليس هذا بقوة دبملوماسية فوق العادة
استردت المملكة جزرها (تيران وصنافير) بهدوء تام
اتهمت السعودية بدفع الجزية لترامب عن طريق شراء الأسلحة ولكن السر في هذه الصفقة أنها تشترط نقل التقنية والتصنيع المحلي
لتصبح المملكة رائدة في التصنيع العسكري
وهذا من ضمن رؤيتها
السعودية لديها رؤية مستقبلية وخطط مرسومة
للوضع الإقتصادي والإجتماعي وتخطيط لــ15 سنة القادمة