![]() |
العيد والتسامح بين المسلمين وتمني الخير لهم وكن أنت من المبادرين ،، من أكبر الإخطاء أن يستقبل الناس العيد بنفوس مشحونة ، لاتتمنى الخير للقريب ، فضلاً عن البعيد ، ورغم أن ظروف الحياة ربما تؤثر على الكثيرين ، لكن هذا لايبرر أبداً ، أن أتمنى لمسلمٍ كائناً من كان الشر والضرر، والعجيب أن من يتمنى لغيره السوء ، يصيبه هو قبل غيره ، ويظهر عليه هو، في " نفسيته " وصدره الضيق ، وأحواله حتى المادية ، وتعامل الناس معه ، قال لي "أحدهم " فلان من الناس ، أدعُ عليه ليلاً ونهاراً ولكن الغريب أنه يزداد من الخير والمكانة بين الناس وحتى المال ، وأما أنا فعكس ذلك تماماً ، قلت .. أنت جربت ذلك سنين طوال ـ كما تقول ـ ، لكن من هذه اللحظة اترك ماكنت فيه واعمل بهذه الآية : (( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)) وبإذن الله تتحول أحوالك إلى ماتحب ، وهذا من المعاني التي مع الأسف يغفل عنها الكثير من الناس اليوم ، رغم أنّ خلافاتهم لو تفكرت ، لاتتجاوز " لعاعة" من الدنيا ، الكل سيذهب ويتركها . عجوز قبل فترة كانت تبكي بشدة على وفاة إختها وليس السبب للبكاء " الوفاة " لكن لكونها قاطعتها منذ ثلاث سنوات ، ولاتقابلها ولاترد على إتصالاتها ..الخ ما فائدة البكاء الأن ؟؟ لنحسن سيرتنا مع الله تعالى أولاً ثم مع الناس ثانياً ، ولنشعر جميعاً أننا كمثل الجسد الواحد ، ولاخير في ودٍ يأتي عن تكلف ، بل ليكن سجية ، والموفق من وفقه الله تعالى ، وكل عام وأنتم بخير . |
الساعة الآن 06:51 PM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir