كلنا نعرف صلح الحديبية الذي تم عقده بين المسلمين بڨيادة الرسول وبين قريش ، والذي كان يحوي 7 شروط تم الاتفاق عليها في هذا الصلح والتقيد بها .
إلا أن قريش نقضت عهدها ولم تلتزم بالشروط التي وقع عليها مندوبها بعد فترة من الزمن .
وأرى شبها كبيرا مع الفارق في المعتقد بين ماحدث في صلح الحديبية وبين ماحدث مع حكومة قطر من جهة والمملكة والبحرين والإمارات من جهة أخرى عام 2014 عندما وقع تميم على شروط إعادة السفراء في الرياض مع الملك عبد الله رحمه الله إلا أنه للأسف لم يفي بوعده ونقض العهد والميثاق . وكلنا نعلم أن هذه ليست من أخلاق الرجال فضلا عن أن تكون من أخلاق الإسلام حيث أمر الله سبحانه وتعالى بالوفاء بالعهد إن العهد كان مسؤولا.