المجوس و الصهاينة ومعهم اوربا وامريكا يعثون في ارض المسلمين والعرب فسادا لم يتركونا وشأننا منذ مئات السنين !؟؟ انتقاما من دين الله ( الأسلام ) الذي فتح الشرق والغرب بنوره وهديه القويم ... الأسلام عزة .. ولا عزة لنا الا بالاسلام .. فأن ابتغينا غيرة أذلنا الله .......
بدأ الاسلام قويا واستمر لمدة ١٠٠٠ سنة تقريبا فلما سقطة الأمة في فخ التقسيم و والحدود السياسية ، تفككت الأمه وتفرقت ودبت بها الخلافات والمنافسات حتى وصلت بها الحال الى حروب بعضها البعض ولا تزال تلك الانقسامات والخلافات تكبر يوما بعد يوم !
فمن المستفيد من كل ذلك ؟
يا أمة الاسلام افيقوا .... لقد وهبنا الله كل المقومات لنسود العالم بالعدل والخير .... انها رساله ونحن ابناء الأمه مسؤلون امام الله بإصالها للعالم .......
لهذا .. نحن ابناء الامه الاسلامية ... ننبذ العنف والتطرف والحروب بين المسلمين، وندعوا الى الرجوع لكتاب الله وهدي نبيه صلى الله عليه وسلم ، يقول الله تعالى ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ( آل عمران 103)
ويقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: " إنّ بني إسرائيل افترقت على إحدى وسَبعين فرقة، وإن أمتي ستفترق على اثنتين وسبعين فرقة، كلهم في النار إلا واحدة. قال: فقيل: يا رسول الله، وما هذه الواحدة؟ قال: فقبض يَدَه وقال: الجماعة " ،" واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرّقوا ".
لقد ابتلينا نحن المسلمين بحكام مستبدين ظالمين شجعين بعيدين كل البعد عن الأسلام وتعاليمه ..... مما جعل الشعوب فقيرة وذليلة ...
هؤلا الحكام الطغاة هم نتاج البذور الإستعمارية التي زرعها الغرب قبل ذهابه ، ليضمن بذلك تخلف الأمة عن ركب السباق العالمي في العلم و التسلح بالقوة العسكرية والسياسية والإجتماعية .
لهذا لا حل امام الأمة لمواجهة التحديات والحاق ومواكبة العالم والدفاع بنفسه بسلاحه عن حقوقه ومكتسباته ودينة وعرضة .....
الا (( بالوحدة )) توحد الأمة الأسلامية والغاء الحدود بينهم وحرية التنقل بين جميع اراضي المسلمين وان يكون وليا عليهم رجل صالح ....
ولكن لا نريد وحدة بالسلاح وقتل المسلمين بحجة توحيد الأمة فهذا عمل من الشيطان ويفرق الأخوان و يشمت بناء الأعداء ....
نحن امة الأسلام لانقتل من يقول اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله .. هذا المنزلق الخطير ذهب اليه الخوراج والصفويين وغيرهم من الطوائف الهالكة ولحق بهم في هذا العصر النظام الإيراني وحزب الله والإخوان والقاعدة وداعش .... ( فهم يقتلون المسلمين بأسم الدين وبإسم الله ) والحمد اتضح للجميع الصورة كاملة لكذبهم وخداعهم ...
لا بد رفع صوت الأمة بالوحدة والغاء الحدود والجنيسيات بين جميع البلدان الإسلاميه وحرية الإقامه والعمل في اي بقعه من بقاع المسلمين وإصدار عملة موحدة وجواز سفر موحد والتعامل مع المحيط الشرقي والغربي لبلاد المسلمين وفقا لتعاليم الإسلام السمحه ...
هذه المطلب لن تتحق الا بخروج إمام عادل تتوحد الأمه تحت رايته ويقودها للتوحد والاعتصام بحمل جميعا .... واعتقد بل اجزم ان الضروف مهيأة الآن لذلك، رغم الانقسامات والإختلافات الكبيرة بين الشعوب العربية والإسلامية الآن .....
ولن يستطيع فعل ذلك حاليا ... الا الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ... فهو استطاع في فترة قصيرة جمع شمل الأمه بتحالفات عسكرية وهو خادم الحرمين الشرفين وله كلمة مسموعه وقبول عند كثر من المسلمين ........
وكل ذلك يتم بطريقة سلمية و قانونية، وذلك بمطالبة الشعوب الإسلامية بعمل استفتاء للإنظمام لبلاد الحرمين الشرفين وبما انعم الله عليهم من خيرات وقوة اقتصادية وسياسية عالمية ، ولتبدأ بدول الخليج واليمن ومصر والاردن ...
اجزم لو تم عمل استفتاء في اليمن للإنضمام للسعودية لصوت ٩٠٪ من شعب اليمن بما فيهم الحوثي .......
ولو تم عمل استفتاء في مصر ايضا لن تختلف النسبة كثيرا عن اليمن ... فهم شعوب فقيرة بسبب ما عانوه من ظلم الحاكم ونهبه لخيرات بلادهم ، ودول الخليج الأخري صغيرة ولا يمكنها الدفاع منفرده عن نفسها ....
وان كانت هناك اي مشاكل او تحفظات لأسباب مختلفة لابد من تخطيها عبر التنازلات عن بعض الثروات والمسميات الشخصية ، في سبيل خير وجمع الأمة تحت رآية واحدة ....
اسأل الله ان يجمع شمل المسلمين وان يعزهم ويعلي شأنهم ويذل عدوهم ...............