يقال انها لشاعر يدعى عبدالله بن رمضان ينتقد فيها جيل عصره كيف لو هو عايش الحين
لقيت بالبخشة طيور بلا ريش
جنحانها واذنابها دقم واقصار
طيور مرباها من السوق للحيش
الى اونست نفح الهوا تزبن الدار
فيهم طبايع من طوال العكاريش
وفيهم من الطليان تدويح وخوار
قضوا على اللحية وحطوا كشاكيش
قاموا يحنون البراطم والاظفار
البودرة في خدودهم تقل ورنيش
وحطوا باصابعهم خواتم لها اسرار
جيل خبيث لو يجي فيه تفتيش
ظهر كثير منهم اناثي لها اذكار
اللي يسمون النشامى شواكيش
اهل اللحى بافكارهم ما لهم كار
واهل اللحى صبيان نجد المداغيش
اللي لهم فضل على الضيف والجار
يوم السنين شدادوالرزق تنويش
وهم يبوجون الفيافي والاقطار
ذولا جماميل وذولا قراريش
وذولا لهم دور على قحص الامهار
تلقى الولد مثل الفهد بالمطاريش
على الشدايد حيث ما كان صبار
واليوم كثر الخير والامن والعيش
وقت تساوت به الاذرع والاشبار
يظهر شبابه ناعم ما بعد هيش
والولد يظهر كما عشبة الغار
يمشون بالاسباب مثل الهواويش
الى اذن المذن يهجون عبار
ما تسمع الا ويش زيك وقديش
ويطرب الى من دق عود ومزمار
عسى شباب ما يجي به نغاميش
يحيى حياة الذل وان مات للنار
وهذي قصيدة قديمة جدا ما ادري من هي له
فارقتكم والروح مجروحة
فارقتكم والعين تبكيكم
لا من طرت لي قلبي تلوحه
صدمات فرقاكم وطاريكم
امركم بالجية والروحة
واقول انا يمكن الاقيكم
بالكدلك اللي ازرق اللوحة
اللي انعدم من كثر ما اجيكم