لڪَي ٺٺمڪَن من آلمشآرڪَة معنآ عليڪَ آلٺسجيل من هنآ

يمنع وضع الصور النسائية والأغاني والنغمات

http://www.x2z2.com/up/uploads/13328416481.png

 
العودة   منتديات شمس الحب > منتديات شمس الحب العامة > نفحات اسلامية - صور اسلامية - مواضيع دينية - فتاوي
 

نفحات اسلامية - صور اسلامية - مواضيع دينية - فتاوي منتدى يهتم بطرح و مناقشة القضايا الإسلامية و الفتاوي الشرعية,نفحات إسلامية منتديات اسلاميه مواضيع دينيه , فتاوي شرعيه , احكام فقهيه , كتب دينيه , اسلاميه القران الكريم , مذهب اهل السنه والجماعه , محاضرات دينيه , اناشيد اسلاميه ,خلفيات اسلاميه , صور اسلاميه , الجنه , النار, احاديث صحيحه , صحيح البخاري ومسلم , الترمذي ,رواه الحديث , السنه النبويه ,مكه المكرمه , المدينه المنوره , القدس الشريف , الاحكام الزوجيه , احكام الطلاق , المواريث ,اسباب نزول.

 
 
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /08-27-2008, 06:02 PM   #1

العمري غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 7673
 تاريخ التسجيل : 25 - 8 - 2008
 المشاركات : 2

افتراضي ما لكم لا ترجون لله وقاراً؟!

أنا : العمري





بسم الله الرحمن الرحيم
دعا نوح ـ عليه السلام ـ أولُ رسول إلى أهل الأرض إلى تعظيم الله ـ عز وجل ـ فقال لقومه: "مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا" [نوح: ٣١] أي: ما لكم لا تعظمون الله حق عظمته؟! كما دعا خاتم النبيين والمرسلين نبينا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى تعظيم الله ـ تعالى ـ وتقديره حق قدره، كما في حديث ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قرأ هذه الآية يوماً على المنبر: "وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ" [الزمر: ٧٦]، ورسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول هكذا بيده يحركها، يُقْبِل بها ويُدْبِر « يمجِّد الربُّ نفسه: أنا الجبّار، أنا المتكبر، أنا الملك، أنا العزيز، أنا الكريم » فرجف برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ المنبر، حتى قلنا: لَيَخِرَّنَّ به(1).


وإذا كان تعظيم الله ـ عز وجل ـ هو سبيل المرسلين فقد ظهر في الآونة الأخيرة ما ينقض ذلك؛ إذ استفحل التطاول على ربنا ـ عز وجل ـ والانتقاص من جناب مقام نبينا الأكرم ـ صلى الله عليه وسلم ـ، والاستخفاف بالدين وشعائره وحرماته، وصارت هذه «الردة المغلَّظة» في مؤلفات وروايات ومجلات، وعبر قنوات ومواقع شبكات المعلومات. وتولّى كبر ذلك فئام من كفرة الغرب ومنافقي هذه الأمة وزنادقتها، كما نفر طائفة من المحتسِبين من أجل مدافعة هذا الفساد العريض والكفر الصريح.

وفي غمرة الانفتاح وانكباب المعلومات بعُجَرها وبُجَرها، ووفرة وسائل الاتصال وكثرتها؛ فإن بعض المُتديِّنة والمتسننة ـ فضلاً عمن دونهم ـ قد تساهلوا في اقتناء مؤلفات الزندقة والضلال، والاطلاع على روايات الكفر البواح، واعتادوا الدخول إلى مواقع إلكترونية تدعو إلى الردّة والانسلاخ من الإسلام والسنة، فأفضى بهم ذلك إلى استمراء سماع ومشاهدة الكفر والشرك والضلال، وهان عليهم التفوّه به ونشره، وتوسعوا في ذلك بدعوى الرصد والمتابعة لسبيل المجرمين.

فربما حذّر بعضهم من السحر، وضمّن هذا التحذير مشاهد مصورة للكفر المغلّظ الواقع من السحرة الأفاكين وأذنابهم، مثل: كتابة المصحف بدم الحيض، وتعليق هذه الصور الشنيعة في بيوت الله تعالى!

وقد يعمد البعض إلى بيان ضلال الرافضة وزندقتهم، فينقل طعنهم في الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ صوتاً وصورة، ومن ذلك: قذفهم أم المؤمنين عائشة الصدّيقة بنت الصدّيق ـ رضي الله عنهما ـ بما برّأها الله منه. مع أن التحذير متحقق دون الولوج في هذا المضيق، بل إن معاينة وسماع هذه المشاهد «الكفرية» في هذا السياق لا ينفك عن مفاسد متعددة؛ إذ إن الإفراط والإدمان في سماع ومشاهدة الردة المغلّظة ـ كالاستهزاء بالله ـ تعالى ـ وسبّ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وتضليل الصحابة رضي الله عنهم، والتهكم والانتقاص من شعائر وحرمات الشرع المطهّر ـ قد يؤول بأقوام إلى ضعف الغيرة الإيمانية، ورقّة الدين، وتهوين شأن هذه النواقض، فلا يتمعّر وجهه غضباً لله ـ عز وجل ـ كما يجب، بل ربما علق القلب بشيء من ذلك الضلال، فالشُّبَهُ خطّافة، والقلوب ضعيفة؛ فواغوثاه بالله!


إن الإيمان بالله مبني على تعظيم الله وإجلاله، قال ـ سبحانه ـ: "وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً * لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً * تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّاً * أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَداً * وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً * إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً" [مريم: ٨٨ -93].
قال الضحاك بن مزاحم في تفسير قوله ـ تعالى ـ: "تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ": «يتشققن من عظمة الله عز وجل»(2).
قال ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ في تفسير هذه الآيات: «اقشعرت الجبال وما فيها من الأشجار، والبحار وما فيها من الحيتان، وفزعت السماوات والأرض، وجميع المخلوقات إلا الثقلين، وكادت أن تزول، وغضبت الملائكة، فاستعرت جهنم، واكفهرت الأرض حين قالوا: اتخذ الله ولداً»(3).


وقد سار سلف الأمة على سبيل الإجلال والتعظيم لله ـ عز وجل ـ وآياته وشعائره، فقال الإمام سفيان بن عيينة: «سمعت من جابر الجعفي (رافضي هلك سنة ٧٢١ه) كلاماً خشيت أن يقع عليّ وعليه البيت»(4).
ولما ناظر الإمام الشافعيُّ حفصاً الفردَ (أحد المتكلمين) قال الشافعي: «لقد سمعت من حفص كلاماً لا أقدر أن أحكيه»(5).
وناظر الإمام أحمد القائلين بخَلق القرآن، فكـان مما قاله ـ رحمه الله ـ: «ما رأيت أحداً طلب الكلام واشتهاه إلا أخرجه إلى أمر عظيم، لقد تكلموا بكلام واحتجوا بشيءٍ مَا يقوى قلبي ولا ينطق لساني أن أحكيه..»(6).

هكذا كان سلف الأمة يتورعون عن حكاية ضلالات المتكلمين، مع أن زندقة المعاصرين أشنع وأشنع من زندقة المتكلمين بمراحل، فإن بين هاتين الزندقتين مفاوز تنقطع فيها أعناق المطي، فكيف يحلو للبعض أن يقتني كتب الردة وروايات الزندقة دون موجب شرعي؟! لقد قرر ابن القيم أن الكتب المشتملة على الكذب والبدعة يجب إتلافها وإعدامها، فلا ضمان في تحريق الكتب المضلة ومحقها(7).

فماذا يقال عن كتب الكفر والردة؟!

ومن طريف ما يُحكى في هذا المقام أن الأمير الصنعاني (ت ٢٨١١ه) أصابه داء أعيا الأطباء، فجيء له بكتاب «الإنسان الكامل» لعبد الكريم الجيلي، وكتاب «المضنون به على غير أهله» لأبي حامد الغزالي(8). قال الصنعاني: «فطالعت الكتابين، ورأيت فيهما ما هو والله كفر لا يتردد فيه إيمان، فحرّقتهما، ثم جعلت أوراقهما في التنور وخُبِزَ لي على نارهما خبزٌ نضيج، وأكلته بنيّة الشفاء من ذلك الداء، فذهب ـ بحمد الله ـ ذلك الألم، ونمت الليل أو أكثره، وحمدت الله على نصرة دينه وعلى العافية»(9).

ومع القناعة بأهمية معرفة سبيل المجرمين على سبيل التفصيل، واليقين بأن معرفة ذلك مما يزيد العبد إيماناً ورسوخاً، إلا أن المقصود هو مجانبة الإفراط والتوسع في ذلك، فلا يشتغل كل من هبَّ ودبَّ بحيازة علوم (الزندقة) وموادها، بل إنما يتولى ذلك عالم راسخ أو باحث ثقة ونحوهما، وبالقدر الذي تتحقق به معرفة الباطل، ومن أجل نقضه وهتكه، كما أن مخاطبة العامة وتحذيرهم من زندقةِ ورِدّةِ كُتّابٍ وحَمَلة أقلام ينبغي أن يكون بحذر وقدر، فالاسترسال بعرض باطلهم وزخرف قولهم وتزويق كلامهم قد يفضي بالعامة وأشباههم إلى انخداع وشكوك، ويوقع في جرأة ورعونة في التفوّه بهذه الضلالات.

نسأل الله الثبات. "رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ" [آل عمران: ٨].

مجلة البيان العدد 244

_______________________
(1) أخرجه أحمد: ٢/٢٧. وابن خزيمة في كتاب التوحيد، ح (٥٩).
(2) أخرجه أبو الشيخ في العظمة: ١/١٤٣.
(3) انظر: تفسير القرطبي: ١١/٨٥١، وتفسير ابن كثير: ٣/٦٣١.
(4) أخرجه ابن عبد البر في جامع بيان العلم: ٢/٦١١.
(5) أخرجه ابن عبد البر في جامع بيان العلم: ٢/٦١١.
(6) الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية، لابن بطة، (ت: الوابل)، ٢/٥٥.
(7) انظر: الطرق الحكمية، ص ٤٥٢.
(8) هذان الكتابان حافلان بالضلال المبين والزندقة والشطح.
(9) مصلح اليمن محمد بن إسماعيل الصنعاني، لعبد الرحمن بعكر، ص ٩٢١.

الشيخ \عبدالعزيز العبداللطيف
الموضوع الأصلي: ما لكم لا ترجون لله وقاراً؟! || الكاتب: العمري || المصدر: منتديات

شمس الحب



تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك




lh g;l gh jv[,k ggi ,rhvhW?!








آخــر مواضيعـى » وصية الرسول إليكم - مؤثر جداً
» ما لكم لا ترجون لله وقاراً؟!
  رد مع اقتباس
 
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الإعلانات النصية


الساعة الآن 04:29 AM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات شمس الحب
ما يُكتب على منتديات شمس الحب من قِبل الاعضاء لا يُمثل بالضرورة وجهة نظر الإدارة وانما تُمثل وجهة نظر صاحبها .إلاإذا صدر من ادراة الموقع .

Sitemap

PageRank Checking Icon
Preview on Feedage: %D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%B4%D9%85%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8 Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to NewsBurst Add to Windows Live
Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki

 
Web Counters
Emergency Cash Loan Michigan
إنظم لمتابعينا بتويتر ...

أو إنظم لمعجبينا في الفيس بوك ...