الفارس عقاب بن سعدون العواجي في إحدى غزواته
اخذ معه حوالي 80 من افراد قبيلته .. وواجهوا عدد كبير من قبيلة حرب
ولم يستطيعوا .. اخذهم .. و عندما عادوا .. واجه إمرأة من قبيلته تسأله عن زوجها بقولها :
ياعقاب ياحبس الظعن بااللقا الشين
يااللـي حريبـك بالهزيمـه يمنـا
عينت ذيب الخيل يـوم الاكاويـن
نور العيون بغيبة الشمـس عنـا
هو سالـم والا رمـوه المعاديـن
ياعقـاب خبرنـي تـراي اتمنـا
فاجابهاالشيخ عقاب بن سعدون العواجي شيخ ولد سليمان من عنزه بقوله
يابنت يااللي عن حليلـك تساليـن
حنـا لنـا حـي يسالـون عـنـا
خمسة عشر ليلة على الوجه مقفين
نـدور وضـح بالاباهـر تحـنـا
وشفنا هل البل شاربين الغلاويـن
مـن دون رخـم للحويـر تحـنـا
جونـا ثلاثميـه وحنـا ثمانـيـن
مثل المحوص الشلف منهم ومنـا
وبانت رديتهـم وشفنـا الردييـن
وكـل عرفنـا عزوتـه يـوم كنـا
ليتك تراعـي ياعـذاب المزاييـن
يـوم ان عيـدان القنـا يطعنـنـا
منا حليلك طـاح بيـن المثاريـن
فـي ديـرة فيهاالوضيحـي تثنـا
ومنهم جدعنا عند شوقـك ثلاثيـن
وكم خير من راس رمحـي يونـا
في ساعة فيها تشيـب الغلاميـن
انطح نحـور الخيـل يـوم اقبلنـا
ياما نقلت الدين والحقتـه الديـن
وحريبنـا فـي نومتـه مـا تهنـا
ارسي لهم يابنت وانـت تعرفيـن
لياما حمام النصـر رفـرف وغنـا
واردهـا والحـق ربـوع مخليـن
بوجيـه قـوم يطلقـون الاعـنـا
عاداتنا نخلـي سـروج المسميـن
ونـروي حـدود مصقـلات تحنـا
وقلايعي من نقوة الخيـل عشريـن
قـب ولا فيهـن ثـبـار ودنـا
وســــــلامـــــتـــــــــكـــ ـــــم