قدرت الأمم المتحدة تكلفة إعادة إعمار البنية التحتية الأساسية لمدينة الموصل بعد انتهاء عملية تحريرها
من مسلحي تنظيم "داعش" بأكثر من مليار دولار.
وبعد مرور 8 أشهر على إطلاق معركة "قادمون يا نينوى" لاستعادة الموصل من "داعش"،
أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي، في 29 يونيو/حزيران الماضي، نهاية "دويلة داعش" في العراق
-------------------
ويظهر أن الحكومة الاتحادية تسعى لضمان تدفق أكبر كمية من الصادرات النفطية لتخفيف أزمتها المالية الخانقة
ومستغلة التعاطف الدولي بعد تحرير الموصل من داعش لمحاولة رفع الإنتاج النفطي للتعويض
وإذا تمكنت الحكومة والقوات التي تسندها من إعادة سيطرتها على عموم أراضي البلاد، فإن ذلك سيسمح بإعادة تشغيل أنبوب كركوك الممتد إلى الأراضي التركية عبر محافظة الموصل والذي تبلغ طاقته 600 ألف برميل يوميا. كما سيفتح آفاقا أخرى لمشاريع نفطية كبيرة، خاصة مشروع حقل غاز عكاز العملاق في محافظة الأنبار التي تملك أيضا احتياطات كبيرة من النفط، لم يتم استكشافها حتى الآن، إضافة إلى عدد كبير من الحقول في محافظتي نينوى وصلاح الدين.