أسعد الله اوقاتكم مقال نشر ب احدي الصحف لي يحكي معاناة فئه من الناس
متمنيا مشاركتكم كل مجتمع له عادات وتقاليد لا يتجاوزها ابدآ مهما حصل من تقلبات و نجد أن هذه المجتمعات واكبة الأصالة والمعاصرة. وهذا المقال ليس من باب جلد الذات ولكن هناك أمثله واقعيه يجب إعادة النظر فيها فعندما أصبح من كان جائع بالأمس اليوم يغسل يدي ضيوفه بدهن العود ونجد من لم تكن حيلته
بالأمس القريب بضع شياه يشتري تيس ب 350 الف ريال. ونجد في الجانب الأخر من يستلف ال 10 ريال قبل بضع سنين يشتري جمل ب 20 مليون.
والأمثلة كثيرة جدا لا تسع هذه العجالة لذكرها .
فما أود قوله إن الإنسان الأصيل لا يغيره المال ولا يتغير كتغير الطقس بل يبقى صامدا كالطود العظيم .لو كان هؤلاء معدنهم نقي لصرفوا هذه الأموال على الأيتام أو على الأسر المحتاجة ومن يذهب الى جمعيات البر يجد ما يدمي القلب هناك من ليس له دخل بتاتا ولديه فواتير. وأطفال وإيجار ووضعه لا يعلمه إلا الله عندما يشاهد هؤلاء البؤساء تيس يباع ب أكثر من ثلث مليون ما هو شعورهم. ألا يرو إن التيس ذو قيمه تساوي بل تضاهي قيمتهم أمام أنفسهم وأمام هذا المجتمع الذي أصبح بعض أفراده كالحون لا يعرف لهم توجه.
لماذا لا يكن لنا انظمه دقيقه تطبق بدقه على كل من يخرج على قيم المجتمع ب إيجاد له عقوبة من نفس هياطه فمثلا من يكب دهن العود يلزم ب كفالة مجموعة اسر ومن يشترى تيس ب 350 الف يلزم ب شراء بما يعادل المبلغ لجمعيات البر قبل بضعة اسابيع اوجد في دبي قانون من يستخدم برنامج يغير موقعك ويفتح المواقع المحجوبة يغرم 500 الف درهم وهذا قانون ينفذ وليس كقوانيننا حبر على ورق. نجد ان القانون هناك محترم وكل شخص يعرف حدوده فلا يتجاوزها .
لا شك ان نظام القضاء عندنا عقيم فخرق القانون عندنا يكن راكب صاروخ والاقتصاص يأتي راكب سلحفاة هذا ما أوجد التلاعب على الأنظمة لان من يتلاعب يعي تماما ان أي شكوى عليه سوف تأخذ سنين هذا ان جازف احد وذهب للمحكمة.
إذا ليستمر الهياط والمظاهر السلبية وليستمر الفقراء في معاناتهم الى حين.. لسبب بسيط إن من آمن العقوبة أساء الأدب