النصيحة الثانية: ابتعد عن التحليل الفني للأسهم وهو أحد الأساليب الاستثمارية العقيمة والتي تعتمد على شراء وبيع الأسهم بناء على رسومات مبنية على حركة الأسهم التاريخية.
النصيحة الثالثة: احتفظ دائما ببعض الكاش.
وهي النصيحة التي يهملها العديد من المستثمرين قناعة منهم بأنه من الأفضل استخدام كل النقد المتاح لديهم وعدم تعطيله. والنتيجة الحتمية لتجاهل هذه النصيحة هي فوات العديد من الفرص الاستثمارية والتي تتاح للمستثمر من وقت لآخر .
النصيحة الرابعة: لا تستعجل
الاستثمار في البورصة نهج أكثر منه اقتناص للفرص، وبالتالي فلا بأس من الانتظار لأشهر بل ولسنوات دون شراء سهم واحد، مادام الوضع غير مناسب للاستثمار. ومن المأثور عن أشهر مستثمر بالأسهم على الإطلاق أنه صام عن الاستثمار لفترة أربع سنوات محتفظا بما يقارب الأربعة مليارات دولار، وعندما سُئِل عن ذلك أجاب بأن الوقت مازال غير مناسب .
النصيحة الخامسة: عليك بالتحليل المالي للأسهم
وهو الطريق السليم للاستثمار في الأسهم، والذي يعتمد على دراسة القوائم المالية للشركة، بالإضافة إلى تقييم أدائها بالاستعانة بالنسب المالية المتعارف عليها .
النصيحة السادسة: تجنب العاطفة : في الوقت الذي تكون فيه العاطفة ضرورية لمعالجة بعض الأمور، إلا أنها ليست كذلك في حالة الاستثمار في الأسهم بل والاستثمار بشكل عام .
النصيحة السابعة: ركز على التوزيعات النقدية فهي الأصل في الاستثمار وليس فروق سعر الشراء عن سعر البيع كما في المضاربة، وعلى الرغم من أن المضاربة قد تحقق أرباح إلا أنها قد ترمي المستثمر في مهالك المضاربة.
النصيحة الثامنة: كن بعيد النظر
ولا يأتي هذا الأمر إلا من خلال التغاضي عن المُلهيات قصيرة الأجل، كالمشاكل الاقتصادية والأزمات السياسية، التي تدفع بالكثير من المستثمرين لهجر الأسواق المالية خوفا من تكبد خسائر مالية .
النصيحة التاسعة: نوّع محفظتك الاستثمارية
وهذه النصيحة بالذات موجهة لقليلي الخبرة في الاستثمار، حيث يقيهم تنويع استثماراتهم من خطورة تركز الاستثمارات في قطاع واحد أو شركة واحدة .
النصيحة العاشرة: القناعة
تبرز أهمية القناعة في الإستراتيجية الاستثمارية ، وعدم التململ من الأرباح القليلة. فهي الضمان لاستمرارية الأرباح على المدى البعيد .