عندما تم سعودة قطاع الاتصالات، اتجه كثير من الشباب للمجال، ليتفاجئوا أن المسيطر على سوق الاكسسوارات الأجنبي، ويبيع منهم بسعر مضاعف عن ما قبل السعودة، وكنا نعذر الشباب على رفع الأسعار
الشباب وجدوا لهم مخرج وأصبحوا يستوردوا بضاعتهم بأنفسهم، ولكن الأسعار مرتفعة، يشترون مثلا ستيكر ضد الكسر بريالين ويبيعونه ب 40 ريال، وكفر ب 3 ريال ويباع ب 50 ريال
التجارة مو كذا يا شباب حتى لو تم دعمكم بالشراء والخجل من المكاسرة
هذا الشيء موجود أيضا في عربات الفود ترك يباع البطاطس ب 10 ريال في حين أن سعره سابقا بريال ومع الشطة والكمون والثوم والحمر وكل أهالي الغربية يعرفون الفود ترك الي يمشي فيه أغلب العمالة عربية البطاطس والليمون، بريال البطاطس، وبريال الليمون، ولكن هنا ب 10 ريال عند سعودة البطاطس، والليمون يباع ب 15 ريال
البرجر يباع المجمد ب 3 ريال، وحتى شركة البيك تبيع البرجر ب 3 ريال، وفي الفود ترك يصل ل 20 ريال
يجب دعم هؤلاء الشباب والشابات في عربات الفود ترك وفي محلات الجوالات
ولكن نحن قد نصنع بدعمنا هذا تجار جشعين، لا يرضون ب 10% و 20%، ولا حتى 50%
ثم نرجع لنتباكى من تجار البلد، ونحن من صنع تجارتهم وجرأهم على نهبنا
علما أنني أفضل الشراء من السعودي إذا كان الفرق قليلا، لكن عندما تجد أن سعر السعودي أعلى ب 200%، فهنا أمامك مسؤولية مجتمعية بتوضيح ذلك للبائع ومكاسرته بالمعقول ومحاولة الشراء منه، لأن أموالك تدفعها لابن بلدك ويعود بصرفها في نفس البلد فالأموال ستعود إليك يوما، ولكن الأجنبي سيأخذ أموال بلدك لبلده ولن تعود