غياب تام لمؤسسات المجتمع ومساهمتها في بناء المواطن وأستثماره فهو الثروة الحقيقة بعيدا عن المثالية ومبادرات على استحياء
ستجد ابنائنا خلف الشاشات والأجهزة الذكية ومطاعم الوجبات السريعه او يتسكعون في الشوارع أو الأسواق دونما هدف وهم أرض خصبة لمن اراد زراعتها ولاشك أن الوالدين عليهما الدور الرئيس في تحفيز ابنائهم وتوجيههم
لكن قدراتهم محدودة في الغالب والجهد الفردي دائما يكون ضعيف وغير منظم وغير مربوط بالخبرات التي تتوفر بالمؤسسات الإجتماعية
هناك مبادرات ولكنها ضعيفة ولا ترقى للمستوى المأمول كأندية الأحياء التي تشرف عليها وزارة التعليم
أملنا أن يكون هناك عمل منظم من المؤسسات الحكومية بالشراكة مع المؤسسات الإجتماعية والقطاع الخاص في ايجاد أندية للأطفال والشباب ذكورا وإناث كل بما يناسبه
يكون فيها خليط من العمل والتدريب والترفيه على سبيل المثال
الذكور (قرآن / حاسب / رياضه وسباحه /دورات في الكهرب / عمل تطوعي للمجتمع)
الإناث( ممكن ان يضاف اسعافات منزلية / تدبير منزلي / خياطه/أعمال تطوعية )
حالنا يصرف كثير من الأموال على القشور ويترك الجوهر