أراد الله لي الخير
فسمعت بهذه الحكمة
وفكرت فيها
وجربتها ثم لمست نجاحها فغيرت حياتي
سأذكرها وأذكر موقفا لتوضيح الصورة لكم واتمنى ان تطبقوها
الحكمة هي : لا تفكر في المشكلة ولكن فكر في حلها
سأعطيكم مثالا حدث معي
قابلت صديقا قبل فترة
ودار الحديث بيننا
وتوقف الحديث كثيرا عند الأزمة الاقتصادية
وهنا بدأ صديقي يحدثني عن تردي وضعه المادي
وبدأ يسرد لي قائمة طويلة من معاناته مع ظروف الحياة ومدارس الأولاد والديون والأجار والمستشفيات وغلاء المعيشه ... الخ
قاطعته بجملة واحدة فقط ( سجل في كريم )
هنا نظر لي يريد أن يتكلم ولكنه فضل أن يفكر قليلا
لم اترك له وقتا طويلا للتفكير
قلت له جرب هذا الحل واذا مانفع ندور غيره
خصوصا انك تملك سيارة جديدة وماراح تخسر أي شي
وبعد مرور أقل من شهرين
التقينا في مناسبة زواج فسألته عن الأوضاع
فقال الحمد لله طلبات ومصاريف البيت كلها من فضل الله ثم من ظهر السيارة ويزيد منها
سأعطيك مثال من المنتدى
تشاهد كل يوم مواضيع تشتكي من تغيير موعد صرف الراتب
والعلاوة التي طارت
والأجانب الذين أكلوا البلد وضيقوا علبنا
( هذا تفكير في المشلكة )
وقليل جدا من مواضيع تبحث عن الحل مثل
أفكار لتقليل المصاريف ( تفكير في الحل )