اشترى "غولدمان ساكس" جزءا من تسهيل ائتماني لأرامكو السعودية بعشرة مليارات دولار مع سعيه للاضطلاع بدور في الإدراج التاريخي لشركة النفط.
ويعد تأسيس علاقات مصرفية بداية من خلال صفقات قروض تتبعها لاحقا عمليات أخرى ممارسة شائعة في أسواق المال.
واشترى غولدمان حصة من التسهيل الائتماني المتجدد الموقع مع عدد من البنوك في 2015.
وقال اثنان من المصادر إن غولدمان اشترى عدة ملايين من الدولارات في السوق الثانوية من مجموعة أستراليا ونيوزيلندا المصرفية (ايه.إن.زد)، بحسب وكالة رويترز.
ولم يكن البنك جزءا من القائمة الأصلية التي شملت 27 بنكا في التسهيل الائتماني وضمت بنوكا أمريكية وأوروبية وآسيوية وإقليمية بينها سيتي غروب وجيه.بي مورغان وإتش.إس.بي.سي وبنك الصين.
وتخطط أرامكو لجمع 100 مليار دولار من خلال إدراج 5% من الشركة في السعودية وبورصة أخرى أو أكثر في الخارج.
وكانت رويترز قد قالت في مارس الماضي إن جيه.بي.مورغان تشيس ومورغان ستانلي وإتش.إس.بي.سي قد عُينوا مستشارين ماليين دوليين للطرح العام الأولي لأرامكو.
وقال اثنان من المصادر إنه كان من المتوقع أن ينضم غولدمان ساكس إلى الثلاثة كمنسق عالمي ومدير دفاتر عند استكمال تلك المراكز.
وليست هذه المرة الأولى التي تكون فيها البنوك مراكز في صفقة واحدة في السعودية على أمل الفوز بدور في صفقة ذات صلة في وقت لاحق.
وكان للبنوك التي اشتركت في باكورة السندات الدولية السعودية العام الماضي بقيمة 17.5 مليار دولار دور في قرض مجمع سابق بعشرة مليارات دولار.
وفي مؤشر آخر على تنامي حضور غولدمان ساكس في السعودية، جرى تعيين البنك لإدارة بيع حصة في مطار الرياض الذي سيكون أول عملية خصخصة كبرى لمطار في المملكة، حسبما قالت ثلاثة مصادر لرويترز الشهر الماضي.