واحد(ن)من الجماعه تربى في بيت دين وتوظف في جوازات جده وأشتهر باللصوصيه وحدثني كثير ممن أثق بهم بإن الرجل مرتشي صددت عنه وقد كنت له من قبل محباً وتواجهنا ذات يوم في عرس وإستحلفني بالله أن أخبره بسبب صدودي عنه فصارحته وصارحني وقال لي/ أتيت من الديره وأنا لا أستخدم قلم العمل إلا للعمل ورأيت كل زملاءي (يرتشون) ولم أبالي وذات يوم جاءني معقب فلسطيني أعطيته فاتورة الكهرباء ليسددها وسددها وحلف بإن لا يأخذ الفلوس مني ورجل الديك تجيب الديك ومع الأيام وجدت نفسي أخلص المعاملات لهذا الفلسطيني وأتقاضى منه أجر تسهيل إجراءته ونحن في بلد حب الخشوم وناااااادرا ما نسمع بالتشهير رغم إنه عقوبه شرعيه
أحد هؤلاء الثلاثه تربطني به مصاهره حافظ لكتاب الله وإمام وخطيب لمسجدنا جاءنا ذات يوم لحضور مناسبة غداء عندنا فنظرت له فإذا هو قد أطال ثوبه نوعاً ما وقد خفف دقنه نسبه تحت نظرت له ورب الكعبه وقلت لنفسي/ الرجل هذا أغرته الدنيا ومال إليها ! أنا أعلم بإنه يتردد على القصور ويقوم بعمل وكالات شرعيه لإهلها (وهذا عمله) وأعلم بإن شرهات أهل القصور تفوق راتبه وهي تفسير منطقي لظهور النعمه عليه ولكنني لم أكن أعلم بإن الرجل قد غطس في الحرام
قال صلى الله عليه وسلم / (من حام حول الحمى يكاد أن يقع فيه) ومن مبدأ رجل الديك تجيب الذيخ فإن من أخذ شرهه محرمه إزاء عمل مباح يتقاضى عليه راتباً من الدوله فإنه سيأخذ رشوه محرمه لإداء عمل محرم وإن لم يأخذها فإن المانع هو الخوف من السجن وليس الله ولهذا نقول / إن من أخذ الشرهه سيأخذ الرشوه
صدر أمر من الملك بإلقاء القبض على ثلاثه من كتاب العدل وإيداعهم السجن وتم توجيه إتهام لهم بإستغلال عملهم وإخراج صك لإرض تخص الدوله مقابل 100 مليون لكل واحد إعترف الأول والثاني بظلمهم لإنفسهم وأحضروا المال وأمضوا 3 سنوات في السجن وخرجوا من السجن وهم بلا وظيفه ولا سمعه ولا خلاق أما صهرُنا الثالث فقد كان داهيه غامض وأنكر واقر وأحضر للحكومه مبلغ 7 مليون وجحد أو نفى إستلامه مبلغ 100 مليون وكان التحقيق معه يعتريه الغموض ولكنه خرج بعدالثلاث سنوات وهو أقل الخاسرين وكانت زوجته في غيابه تعيش في بحبوبه من العيش وبعد خروجه لم يتقبله المجتمع ولم يستطع هو التعايش مع المجتمع وبدأت الخلافات بينه وبين زوجته ووالد زوجته بسبب المال وهناك مشاكل عويصه بينه وبين زوجته ووالدها في المحاكم ودعاوي كثيره يطالبهم فيها بعشرات الملاين والزوجه تطلب الطلاق ولا أحد يعلم تفاصيل الأمور ولا يهمنا معرفة التفاصيل ولكن يذهب الحرام بما أتى
الفساد هو أكبر وأعظم مشكله في بلدي والفساد الذي تعترف به الدوله أكبر من فساد دولة إسرائيل ولكي نصل بسلام إلى قمة 2030 لابد من تطهير الأساس الإستغفار أهم من التسبيح وتطهير الثوب أولى من تبخيره
كيف نعطي موظف الجمارك راتب 4 الاف ريال وهو يجد من يعطيه راتب سنه لمجرد أن يسهل دخول أدوات كهربائيه
@ كيف غرقت جده ومن أخرج لصوص جده وأعادهم إلى وظائفهم @كيف لا نقيم حد الحرابه على من إستئمناه ولبس ثوب التقوى وسرق 100 مليون @ كيف لا أسرق @ كيف لا أسرق وأنا أرى اللصوص ينهبون ولا يسقطون @كيف لا أسرق وأنا أرى الحريري بعد 30 سنه من سرقة بلادي أصبح ضدها والدوله تسدد عنه
@ كيف لا أسرق وحقوقي مسروقه @كيف لا أسرق وأنا أحترق من فاتورة كهرباء ظالمه @ كيف لا أسرق وأموالي ذابت في شركات وهميه إختفت من الشاشه @ كيف لا أسرق ونحن في زمن السارق فيه شاطر والممسك على دينه درويش غلبان
لكي تنجح رؤية 2030 لابد من تطهير الأساس بعصا الفاروق رضي الله عنه وإلا فإن الرؤيه روايه خاسره بدأنا نحصد ثمارها بالغلا والحروب والفتن
إذا وضعنا ثقتنا في رجل فإن الثقه الملكيه ليست الاهيه لابد أن نحاسب الخائن ونطهر المجتمع