الجمال لكل من الجنسين مطلب داخل تركيبة النفس التي تخضع لقوانين البقاء ,حيث المعيار الأساسي والغير ظاهر للكائنات الحية أن البقاء أو على الأقل فرصة الوجود هو للافضل والانسب.
من هنا يكون طلب الجمال الغير ظاهر هو انجاب سلالة لها فرص عيش أفضل .
إن عمليات التجميل التي تغير بشكل كبير في الشكل هي في حقيقتها محاولة لخداع فسيولوجية النفس وقانون البقاء , فالشكل المغير قد يثير ,وقد يدفع النفس تجاهه لكن لن يحقق هدف إنشاء سلالة لها فرص عيش أنسب و أفضل .
لعمري إن الأناقة إذا اجتمعت مع ثقافة لافضل وبكثير من عمليات القص واللصق وتغيير الشكل والشكيله .