الكتابه عمل صعب، والأصعب منها تذكر الأشيئا و وليس هناك أقواى من ذاكر إنسان يتذكر الحياة التي عاشها بحلوها ومرها ، والذكريات تمر من أمامه وكأنها حقيقه . وحين يحاول تذكر الماضي البعيد بصاب بالحزن العميق !
أحاول أن أجلس مع نفسي جلسه صفاء لكي أُسجل بعضاً
مما يخطر على بالي ، ولكن أين أجد ذلك الصفاء الذي أنشده . أشعر بأن كل وقتي مملؤ بأمور لن تنتهي وعندما أفكر ماهي تلك الامور ، لا أجد فيها أشيئا هامه او ضروريه.
ذلك هو واقعي الذي أعيشه منذ سنين فراع مليء بالفراع .
لا أدري كيف اتخلص من ذلك .
إن عاده التأجيل او عدم انهاء الشيء الذي ابداء به او اتعلمه
أصبحت عادة سائده في طباعي أحاول التخلص منها او علاجها ولكن لا اتمكن من ذلك لإنشغالي بما لايفيد .
(في السنتين الأخيرتين حاولت أن أتعلم أشيئا غريبه كأالتامل والتنويم المغنطيسي وغيرها)
أنزعج كثير من من كثره النوم وكأني متعاطي لدواء منوم وابرر ذلك بأن :
النوم هو عنصر الحياة الضروري وبدونه تنقلب حياه الإنسان الي جحيم لايطاق وقد تودي قله النوم الي عُقد نفسيه أو ربما الانتحار ، هكذا مرت تلك الفكره في خاطري وأنا أطالع في الجسد الذي أمامي وأصوت أنفاسها الهادئه تتهادي منها! وأتصور جمالها الباهي ومعالم وجهها الهادي وأحاول أن أمرر يدي بسرعه على تلك المعالم ولكن أحجم عن ذلك ، ولعل كلامها هو الذي أثارفب نفسي بعضاً من العواطف التي شغلت بالي
كان الحديث بيننا همسا وكانت هناك مشاعر غريبه تجتاح في النفس !
فتاه جذابه وجميله وذات أخلاق فاضله والتزام الحقيقي ومن غير
المعقول أن تتصرف تصرف أرعن يؤدي إلي أنفصالها عن رفيق حياتها !
ربما كانت هناك أسباب بسيطه حصلت ، عباره عن عناد ومكابره ، تسببت في الإنفصال ،
قد تكون صادقه مع نفسها في هذه اللحظه التي تقراء بها كلامي وتعبري عن مشاعرها بعد الانفصال ! كنن أقول لها:
صدقيني سعادتك الحقيقيه هي العوده إلي حبيبك ،هذه وجهه نطري وإحساسي ولكن ربما لك وجهه نظر مغايره بعد الحريه والإستقلاليه التي عشت فيها بعد الإنفصال .
كان كلامها معي فيه الكثير من الوضوح والشفافيه ، ولكن المواقف التي حدث لكي فجاءه شغلت حيز كبير من وقتك وكانت تلك المواقف تعبر عن قوة شخصيتك وادراكك للمسؤليه .
هي مشاعر
لا تستطيع ان تمنعها من الخروج من النفس ، وأغلب الأحيان الفرص لاتعوض وخصوصاً في لحظات الانفعال الصادقه والمشاعر الحقيقية !
المواضيع المتشابهه 
بقايا ذكريات 
العرض الشجري
