" أول فرقة أو تنظيم إرهابي إيراني كانت معاقلهم الأساسية في بلاد فارس وفي الشام بعد أن هاجر إليها بعضهم من إيران
أصبحت كلمة "حشّاشين Assasin" تستخدم في معظم اللغات الأوروبيّة بمعنى "القاتل المأجور المحترف"، حيث كان حسن الصباح ومعاونوه كانوا يحرصون على أخذ الصبية الصغار ويعلمونهم مبادئ الإسماعيلية وتعاليمها ثم بعد ذلك يعلمونهم فنون المكر والخداع وكذلك فنون الاغتيال بالخنجر والسكين وهم في أثناء مراحل التعليم هذه يجعلونهم يتناولون مخدر الحشيش حتى يصبحوا مدمنين، ويصبحوا أدوات قتل مطيعة، حتى في قتل أنفسهم
كانت الاستراتيجية العسكرية للحشاشين تعتمد على الاغتيالات التي يقوم بها "فدائيون" لا يأبهون بالموت في سبيل تحقيق هدفهم. حيث كان هؤلاء الفدائيون يُلقون الرعب في قلوب الحكّام والأمراء المعادين لهم، وتمكنوا من اغتيال العديد من الشخصيات المهمة جداً في ذلك الوقت؛ مثل الوزير السلجوقي نظام الملك والخليفة العباسي المسترشدوالراشدوملك بيت المقدسكونراد.
قضى المغول بقيادة هولاكو على هذه الطائفة في فارس سنة 1256م بعد مذبحة كبيرة وإحراق للقلاع والمكاتب الإسماعيلية، وسرعان ما تهاوت الحركة في الشام أيضاً على يد الظاهر بيبرس سنة 1273م.
يرى الباحث التونسي عبد المنعم شيحة، أن الحشاشين هم "الإرهابيون الأوَل"، ويقول " يمكن القول إنهم "الإرهابيون الأوَل" في العالم الإسلامي الذين استطاعوا تطويع الإرهاب لتحقيق مصالح سياسية. لقد كان حسن الصباح يعلم جيدًا أنّه وجماعته لا يستطيعون كسر شوكة الإسلام السني ولا ضرب هيبة الدولة السلجوقيّة لو حاربهم سنين وفق المنوال التقليدي، ولكنّه يستطيع بقوّته الصغيرة المخلصة أن يربك هذه الدولة ويزعزع أركانها مُمارسًا ما يُعرف في دائرة معارف العلوم الاجتماعية بالإرهاب الذي يُقصد به: "ما تمارسه مُنظّمة محدودة العدد وتلهبه أهداف واسعة النطاق يضمّها برنامج متماسك ترتكب من أجله أعمال إرهابيّة".
والسؤال هنا :
هل انتهت طائفة الحشاشين ام لازالوا يعملون في الخفاء
واضح ان ايران المجوسية لازالت تعمل في الخفاء الله يرد كيدها في نحرها