مواليد 1937 28 نيسان
كادرفي حزب البعث العربي الاشتراكي
فصل عدة مرات من الدراسه بسبب معاداته للملكيه العراقيه
في 19 من عمره تحديدا في عام 1959 شارك في عملية اغتيال الرئيس العراقي عبدالكريم قاسم مع عدد من البعثيين و صابوه بعدة رصاصات ولكن نجى الرئيس السابق من محاولة الاغتيال واصيب صدام في رجله و ثم لجى صدام الى احدى ملاجى الجيش العثماني في العراق و كشفت الشرطه موقعه فهاجموه فقاومهم و استطاع الهروب و شق طريق الصحراء الى ان وصل الى نهر دجله و ركب قارب الى ان وصل الحدود السوريه فاستقبله الحزب البعثي هناك و امن له السكن و بعد عدة اشهر طالبت الحكومه السوريه من اللاجئ السياسي صدام ان يرحل من اراضيها فورا و بالفعل رحل صدام الى القاهره حيث عاش هناك كلاجئ سياسي و اكمل دراسه و تقديرا من ميشيل عفلق الاب الروحي و المؤسس لحزب البعث لجهود صدام فقام بتعيينه مسئول عن كوادر الحزب في الخليج و شمال افريقيا في عام 1961 وخلال وجوده في القاهره كان يتردد على نادي الجزيرة حاله كحال اللاجئين السياسيين العرب في تلك الفترة ، وكان له لقاء بجمال عبدالناصر والذي قدم له بعض النصائح في العمل السياسي القومي، وأيضا تعرف عبدالله الريماوي و علي ابو نوار وسعيد السبع وهم اعضاء قيادة التنظيم البعثي الأردني الذين قاموا بانقلاب البعث عام 1959 فيما يعرف بحركة الضباط الاحرار الاردنيين ، وتعرف على رشيد الكيلاني وأعجب به وبروحه الوثابه و عاد لبغداد في 1963 بعد انقلاب بعثي و كان صدام وأحد من مجموعة البعثيين الذين أنيط بهم عام 1964 م مسؤولية إنشاء الجهاز الأمني للحزب والذي أطلق عليه جهاز حنين وذلك بعد انقلاب عام 1963 م والذي أدى اكتشافه إلى الزج بقادة البعث المتبقين بمن فيهم البكر في السجن وبقى صدام في بغداد على الرغم من مطالبة قيادة الحزب في دمشق بفرارة من جديد إلى سوريا وبالتعاون مع قلة من البعثيين الذين لم يسجنهم عارف شكل صدام قوة أمنية سرية.، وقيل إن صدام كان من كتلة انشقاق حزبي داخلي موالية لعبد السلام فهيّأ له ذلك أن يُولّى مشرفاً ومقدماً للبرامج الريفية في الإذاعة والتلفزيون لمدة قليلة في عهد عبد السلام عارف في أواخر سنة 1963، وذُكِر أنّ لصدام تسجيلات إذاعية حينئذٍ، كانت محفوظة عند الإذاعة
و كان يخطط عملية اخرى لاغتيال الريس العراقي الجديد و تم مداهمته في شقه في حي سبع ابكار و رجع للسجن و وجد خاله و احمد حسن البكر و اصدقائه بعد اذن نقوله لزنزانه فرديه و عذبوه و بعد ان انتهو من تعذيبه قروو محاكمته و تم التعاون مع الضابط الي كان بيوديه للمحكمه انه يعطيه سلاح و يهرب الضابط و بالفعل اعطاه السلاح و قتل كل من هم حوله و هرب و حدث انقلاب ثالث و كان صدام مشترك فيه و نجح الانقلاب و صار صدام مسئول امن الدوله و الامن القومي و كان الرئيس احمد حسن البكر من قرايب صدام و كانت شخصيته ضعيفه و قدر صدام انه يسيطر عليه و عينه نائب رئيس الجمهوريه و هو نفسه صدام قتل ابن احمد حسن البكر و زوجة احمد حسن البكر و تاثر احمد الى ان تنازل عن الحكم لصدام باجبار من صدام