مصر التي رأيت
كانت رحلتي يوم11 يوليو والعودة حجزتها يوم 23 يوليو
والغرض كان سياحة وكنت بمفردي وصديقي المصري في انتظاري في الاسكندرية لانها ارقى وجوها افضل
خرجت من مطار جدة ولم تأخذ اجرائات السفر الاكترونية سوى دقائق
المهم وصلت مطار الاسكندرية ووصلنا الى الجوازات البدائية المصرية ذات الورقة والقلم والسجلات بخط اليد ولطعونا قرابة النصف ساعه
خرجت من المطار ويا لسوء المناظر والطرقات والشوارع وبئس الوجوه فقراء في كل مكان والبحث عن لقمة العيش حتى في الشوارع الشعب طيب وغلبان لكن ماديا تعبان
سكنت في منطقة في الاسكندرية مقابل الشاطئ شارع25 في حي العجمي
الشاطئ رائع والمنظر للبحر روعه
لكن من بعد المغرب بدأ الصخب والازعاج والاغاني بصوت مزعج جدا الى بعد الفجر وانت لا تسطيع النوم من الازعاج
طبعا الوضع (حدث ولا حرج) الله يهديهم
ووضع الصلاة (الله المستعان)
ونظافة الاكل سيئة والرقابة الصحية على المطاعم صفر
واستخدام اليدين مكشوفه مع الطعام (حدث ولا حرج)
قمة الوساخة
احترام المشاة في الشوارع وحركة المرور والزحمة شئ لا يوصف وقلة ذوق وعدم احترام للاخرين علما ان المباني قديمة جدا جدا ومتهالكة والشوارع الداخلية اغلبه غير مسفلت او متدمر
تركت الاسكندرية واتجهت الى منطقة مرسى مطروح بجوار ليبيا بحثا عن الهدوء والراحة
وياللهول زحمة شديدة على البحر لدرجة وجود ثلاث صفوف امام الشاطئ ونفس الازعاج والضوضاء و بعض المناظر الخادشة اما الشاطئ
مستوى الاكل لم يتغير بل اقل جودة
لازالت الحمير في الشوارع تنقل الخضار والمتاع و الزبالة
الشوارع متهالكة
لم استطع اكمال الرحلة وقدمت الحجز الى يوم 17 يوليو
وذهبت للمطار مبكرا وواجهنا التفتيش الاول وانتظرنا اكثر من ربع ساعة للدخول باسيارة (تفتيش دقيق لكل سيارة)
ثم نزلت من السيارة وقبل المبنى للمطار تفتيش لكل من اراد الوصول للمبنى ماشيا
وعند البوابة تفتيش اخر وزحمة
ولما دخلنا المبنى تفتيش للشنط وللركاب
وعند الجوازات طابور طويل اكثر من عشرين متر طول الطابور وكاونتر واحد فقط للاسف
وللا سف عند الوصول اليهم ارجعوني من جديد بحجة لازم تعبي ابلكيشن تعطية موظف الجوازات وهو مرفق اصلا مع التذكرةلكني لم انتبه له واول مرة اخذ ابلكيشن وانا مسافر المعروف انك تأخذه وانت داخل لبلد غير بلدك وليس خارج من البلد
عبيت الابلكيش ورجعت صفي من جديد
ولأنه لايوجد كمبيوتر فلا زالت السجلات والورقة والقلم هي المسيطرة ع الموقف وجلسنا ننتظر بعد تسليم الجواز حوالي نصف ساعه
وبعد الانتهاء تفتيش مرة اخرى قبل الجلوس في صالة المغادرة
ونا اقول اخيرا سوف اغادر بلا رجعة من هذه البلاد
ثم تم الاعلان عن صعود الطائرة ودخلنا الخرطوش او الانبوب لصعود الطائر(هذه النقطه تحسب لمصر) لكن تفاجئت بتفتيش اخر ودفتر سجلات لكل من معه قطعة اراد حملها معه لداخل المقصورة وجلسنا تقريبا نصف ساعه لان كل قطعه لابد من فتحها وتسجيل اسم ورقم جواز وصاحب كل قطعة وبدالدخول للطائرة والجلوس ع المقعد جلس بجواري شخص مصري ضخم الجثة نتن الرائحة (معفن) حاولت المجاملة ولم استطع ففرت من المقعد وغيرت مكاني
ولما وصلت الى وطني العزيز سجدت شكرا لله على وصولي ولم تأخذ اجرائات خروجي من مطار جدة سوى خمس دقائق لانه لم تكن معي شنطة مشحونة
والحمد لله