يبلغ عدد الموقوفة خدماتهم حوالي 54 الف مواطن معظمها مطالبات مالية وهناك من هو مسجون لسنوات بسبب الديون هؤلاء واهليهم يعانون الامرين ويعيشون على صدقات المحسنين ويعانون من الحرمان الاب من ابنائه والابناء من ابيهم ..... مأسات حقيقية نراها باعيننا ولا نستطيع فعل شيئ ... في المقابل يتسابق رؤساء انديتنا الموقرين على عقد صفقات بعشرات الملايين لاجل شراء عقود لاعبين الكثير منهم كفار وهذه الصفقات لا فائدة منها لا في الدنيا ولا في الاخرة ولاتقدم ولا تأخر ولا تساهم في تطوير البلد بتاتا
ياتي ذلك اللاعب ليمارس هوايته في لعب كرة القدم بمقابل خرافي ....
هل هذا هو مجتمع الرحمة الذي يريده ديننا الاسلامي ؟؟؟ والله الذي لا اله الا هو ليسألن هؤلاء المسرفون عن هذه الاموال وانهم لم يؤدوا حقها ولايقول قائل ان هذا مالهم وهم احرار فيه ... لا ليس مالهم هذا مال الله لاباس ان يصرفه الانسان على نفسه واهله ويتمتع بها فيما يخصه ويخص اهله لكنه ليس حرا في ان يصرفها في التفاهات وعشرات الالوف من اخوانه في عوز وحاجة لايعلمها الا الله ....
قد يقول قائل مايدريك ربما هو يتصدق ويزكي اقول نحن نسأل عن المال الذي يرميه في صفقات وانشطة لا تختلف عن القمار وهذه الاموال اولى بها المعسرين من ابناء بلده وهو مال لله سوف يسأل عنه يوم القيامة فيم انفقه ...