دفع السادات السينما المصرية لإنتاج أفلام تذم عهد سلفه عبدالناصر، وقال قبله عبدالناصر في حق فاروق ما لم يقله مالك في الخمر!
قالوا أن الملك فاروق هرّب الملايين، وأنه كان يُدرس أبناءه في مدارس سويسرا، والحقيقة -كما في ذكريات ابنته فريال- أن مصاريفهم كلها كانت تدفعها الحكومة السعودية -تعاطفًا مع بنات الملوك المشردات في أوروبا، واللائي قد عملن - فيما بعد- ما بين مترجمة ومعلمة ومرشدة سياحية!
في كل الأحوال فإنّ العهد الملكي المصري كان أفضل بكثير من العهد الجمهوري، وأنّ الضبّاط الأحرار بالغوا في ذم فاروق، وهو أفضل منهم بكثير.