استشهد الأمير عبدالرحمن بن مساعد، اليوم (الجمعة) بما اعتبره دليلًا إيرانيًا- حوثيًا يؤكد حتمية المواجهة التى يخوضها التحالف العربي لدعم الشرعية، والجيش اليمني (مدعوما بالمقاومة الشعبية) ضد العصابة الحوثية الإرهابية في اليمن.
وقال "بن مساعد" (عبر حسابه على ): "هل هناك عاقل في هذا العالم يستطيع أن يشكك في جدوى الحرب على عصابة الحوثي؟"، بعد "تهدد إيران الملاحة الدولية والتجارة العالمية عبر مضيق هرمز، وكذلك الحوثيون، وكيلها في اليمن، عبر تهديد مضيق باب المندب".
وفيما شدد على أنه "لا يمكن أن يتم السماح لميليشيا تابعة لإيران أن تحكم اليمن العربي مهما كان الثمن"، فقد تحدث عن جريمة جديدة يرتكبها النظام الحاكم في الدوحة، عبر الترويج لمزاعم الميليشيات الحوثية (المدعومة من إيران).
وقال "بن مساعد" إن "ميليشيا الحوثي الإيرانية تعلن أنها استهدفت مطار أبو ظبي بطيارة مسيرة، والجزيرة تحتفي بذلك وتكرره عشرات المرات وتعلق عليه، وأبوظبي تنفي ذلك"، ومن ثم فـ"رواية الحوثي مُصَدَّقَة فقط عند الحمقى والمغفلين.. والجزيرة" بحسب ما أكده "بن مساعد".
يأتي هذا فيما أعلن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، خالد بن عبدالعزيز الفالح، أن "المملكة ستعلّق جميع شحنات النفط الخام التي تمر عبر مضيق باب المندب، بشكلٍ فوري ومؤقت إلى أن تصبح الملاحة خلال المضيق آمنة".
وأشار الفالح أن "تهديدات الميليشيات الحوثية الإرهابية لناقلات النفط الخام تؤثر على حرية التجارة العالمية والملاحة البحرية بمضيق باب المندب والبحر الأحمر"، بعد تعرض ناقلتي نفط سعوديتين لهجوم ميليشيا الحوثي الإرهابية في البحر الأحمر، الأربعاء الماضي، بعد عبورهما مضيق باب المندب.
وأسفر الهجوم الإرهابي الحوثي عن إصابة طفيفة في إحدى الناقلتين، ولم تقع أي إصابات أو انسكاب للنفط الخام في البحر الذي كان سيؤدي إلى كارثة بيئية، وتم سحب الناقلة المتضررة إلى أقرب مرفأ سعودي.