ضمن فئة صدق أو لا تصدق ، كفل الأب خطيب ابنته لتقديمه طلب لقرض الزواج فابنته اغلى ما يملك وهذا كما يعتبره جزء من مساعدتها لكنه لم يكن ليتوقع ما سيحصل ،
فبعد أن قبض الخطيب مبلغ القرض قرر بشكل مفاجئ فك خطبته من الفتاة بل ومطالبته إياها بكل الهدايا التي أهداها إياها متناسيا سداد قرضه !
ففي الحادثة المؤلمة التي ترويها أم الفتاة ” أم حسن ” تقول : ” سعدنا بخطبة ابنتنا الكبرى وأقمنا حفل خطوبة وبعد ما يقارب الشهرين من العقد طلب الخطيب من زوجي أن يكفله بقرض الزواج كون زوجي موظف حكومي ليستطيع تدبر أمور الزواج فلم يتوانى زوجي عن تلبية طلبه وحسن النية هو أسلوبنا في الحياة ”
وتكمل : ” بعد شهر واحد من إتمام المعاملات قبض خطيب ابنتي المبلغ وبعد يومين اتصل معلنا فك خطبته من ابنتنا والذي كان خبرا صاعقا لنا بالفعل ففي وسط انهيار ابنتي ووالدها لم نكن نفكر بالقرض ولا غيره ولكن المفجع هو مطالبته إياها بالهدايا وبالمبالغ التي صرفها على عشاء لها أو زيارة لطبيب ما وحتى نصف ريال كان قد اشترى به خبز عربي ذات ليلة ”
وعن قرض الزواج تقول : ” كلمه زوجي بعد أشهر كونه لا يسدد أقساط القرض حيث وصلت لزوجي رسالة مفادها سحب أقساط القرض من حسابه الشخصي بدأ من الشهر القادم ولكن المضحك المبكي أن الرجل وبكل ثقة قال ليس لكم مال عندي ! ، وحتى اليوم ما زال زوجي يدفع الأقساط مع أنه لم يأخذ فلس ، وعديم الإحساس والدين تزوج بأخرى “!
وتعد هذه القصة واحدة من قصص توريط المقترضين للكافل والتي تتكاثر بشكل واضح في المجتمع والتي يعزو سببها كما يقول البعض للثقة الزائدة وحسن النية فالناس اليوم لم تكن مثل الأمس يوما .