((إنه إذا كثرت الأحزاب في الأمة فلا تنتم إلى حزب، فقد ظهرت طوائف من قديم الزمان مثل الخوارج والمعتزلة، والجهمية والرافضة، ثم ظهرت أخيراً إخوانيون وسلفيون، وتبليغيون وما أشبه ذلك، فكل هذه الفرق اجعلها على اليسار، وعليك بالأمام؛ وهو ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين"
ولا شك أن الواجب على جميع المسلمين أن يكون مذهبهم مذهب السلف؛ لا الانتماء إلى حزب معين يسمى السلفيين.
والواجب أن تكون الأمة الإسلامية مذهبها مذهب السلف الصالح، لا التحزب إلى ما يسمى (السلفيون)، فهناك طريق السلف، وهناك حزب يسمى (السلفيون)، والمطلوب اتباع السلف)) شرح الأربعين النووية، حديث (2 أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة، ص (308،309).
===================
سمعنا واطعنا ..... اللهم اني ابرأ اليك من اي تحزب او تكتل او اي امر يفرق المسلمين ... واعادي كل من اراد تفريق المسلمين الموحدين