في اخر حياة الصحابي الجليل خالد ابن الوليد رضي الله عنه كان اذا مسك القرءان بكى وقال شغلنا عنك الجهاد في سبيل الله
ما أروعه من عذر
صاحبي جليل ساهم في تدمير اعظم امبراطوريتين في التاريخ ( الفرس والروم ) وأخضع اراضيهم لحكم الاسلام يبكي بسبب تقصيره في حفظ كتاب الله وانشغاله عنه بالجهاد في سبيل الله
اعرف جماعة وجهها مغسولة بمرق قد انشغلت عن القرءان الكريم بالغيبة والنميمة والتبديع والكذب والبهتان وإثارة الفتن بين المسلمين .. ورغم ذلك وبكل صفاقة وجه لا تجد منهم اي تأنيب للضمير على هذا التقصير في حق القرءان الكريم
حتى انك لا تكاد تجد في افراد هذه الجماعة من يستدل بالقرءان الكريم في حديثه أو نقاشة .. بل أن معظم ادلتهم مستقاه مما قالت العربية وروت سكاي نيوز ونشرت عكاظ .. وإن استدلوا بآية فإنهم يستدلون بها للتوظيف السياسي فقط لا غير