وفقا لسوروس ، هناك إغراء بين هذه الشركات للعمل مع الأنظمة الاستبدادية ، مثل الصين ، للوصول إلى تلك الأسواق ، والتي 'قد تؤدي إلى شبكة من السيطرة الشمولية التي لا يحبها حتى ألدوس هكسلي أو جورج أورويل.
وقال سوروس 'إن دافوس مكان جيد للإعلان عن أن أيامهم معدودة'.
لماذا يواجه سوروس مشكلة في الأنظمة الاستبدادية؟ ألم يؤيد أمثال باراك حسين اوباما سوتورو سوباركه وهيلاري كلينتون؟ ألا يدعم سيل المهاجرين إلى أوروبا الذين لا يعرفون إلا الأيديولوجية السلطوية؟
لماذا نعم ، نعم!
و عندما يتعلق الأمر بالنفاق.
قال سوروس.'تستغل شركات التعدين والنفط البيئة المادية ؛ شركات الإعلام الاجتماعي تستغل البيئة الاجتماعية '، 'هذا أمر مشين بشكل خاص لأن شركات الإعلام الاجتماعي تؤثر على الطريقة التي يفكر بها الناس ويتصرفون بدونهم حتى مع علمهم بها. وهذا له عواقب سلبية بعيدة المدى على سير الديمقراطية ، خاصة على نزاهة الانتخابات '.يقصد خسارة كلينتون امام ترامب
ومنظمات التمويل التي تحاول التأثير على العمليات السياسية في البلدان لا تفعل ذلك؟
بعد كلمته ، باع الملياردير والمستثمر صفحته على الفيسبوك ، لكنه اشترى أسهم وسناب. أنا أسأل ، ما الفرق حقا بين هؤلاء؟ من المؤكد أن منصات التواصل مختلفة بعض الشيء ، ولكن بشكل عام ، فإنها تقدم نفس المشاكل التي كان يشكو منها سوروس.
بصراحة ، من المدهش أن الرجل الذي جعل ثروته إلى حد كبير على معاناة الآخرين واستثمر في الأفراد الذين يميلون إلى الاستبداد ، متنكرين مثل أولئك الذين هم من أجل الشعب ، سيخرج ويقول ما يقوله هنا.
ومع ذلك ، ربما لم يكن يتواصل كفرد في السوق الحر ، ولكن كواحد يعتقد أن الحرية ، بدون تحكمها ، سوف تستهلك بالفعل شبكات التواصل الاجتماعي هذه وتعطي الضوء والحقيقة للفساد الذي يدعمه في جميع أنحاء العالم. بعد كل شيء ، بقدر ما أشعر بالقلق ، وسائل الإعلام الاجتماعية الحالية فرصة كبيرة عندما تترك دون قيود.
المواضيع المتشابهه 
تذكروا قول جورج سوروس بان فيسبوك وجوجل اكبر 'تهديد' وايامها قريبة؟ 
العرض الشجري
