أن آدم عليه السلام عندما تأثر بهذا الأسلوب الذي كان سبباً في إخراجه من الجنة، وإهباطه إلى الأرض كان ذلك بقضاء الله وقدره؛ لحكم عظيمة جسيمة من أهمها:
أن يعلم من بعده خطورة هذا الأسلوب في هذه الحرب الخفية الماكرة، وليعلم كذلك أن هذا الأسلوب إذا أثمر مع نبي من أنبياء الله تعالى فإن من دونه أضعف منه، وبالتالي فهو أحرى أن ينهزم في مثل هذه المعركة إذا لم يأخذ حذره، ويعد العدة اللازمة للوقاية من مثل هذا الأسلوب الماكر الخفي.
فجاءتـ سياسة الخبث وأظهر الثعلب الماكر مخالبه للإنقضاض على فريسته لكن بطريقة أخرى إنها الحربـ الخفية
العولمة ، الانفتاحـ ، التحرير ، الانترنت ، الحرية ، المساواة وهلمـ جرا وتمارس انواع كثيره من هذه الحرب هنا وبدون ان تشعرون ويتم دس السم لكم بالعسل ومن بني جنسكم ليكون السم أكثر فعالية
وفعلاً بدأتـ السمومـ تنفث وتسري فـ القلوبـ دونـ أنـ نشعر إلى أنـ أصبنا بخيبة أملٍ كبيرة وظهرتـ الهزيمة النفسية في شبابنا