اولا : قال المفسرون
قالوا: أي: ونزلنا عليك القرآن مُبَيِّنَاً كل شيء يحتاج الناس إلى بيانه من أمور دينهم ودنياهم وآخرتهم، وبيان الحق فيما يختلفون فيه؛ إما بالنص عليه، أو بالاستنباط، أو بالدلالة على طريق معرفته
ثانيا : (تبيانا لكل شيئ) ومن الامور التي بينها القران الكريم دور الرسول صلى الله عليه وسلم ومهمته وهي
((وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ ))
والذكر هو القران والرسول صلى الله عليه وسلم مهمته بيان المراد منه فبين للامة ماذا يريد الله سبحانه وتعالى عندما امرهم بالصلاة مثلا وعندما امرهم بالزكاة والحج
وبيان ماسكت عنه في مسألة المواريث على سبيل المثال ...........
فالقران يحتاج لبيان والبيان جاء ف يالسنة النبوية التي هي اصلا وحي من الله سبحانه وتعالى مثل القران وقد قال الله تعالى ((وماينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى ))
قال الله تعالى
((وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ ))