ما يحدث الآن بين قردوغان وتراب أو ترامب أمريكا ، ليس سوى تلميع لقرد الترك وستشاهدون مقالات وتغريدات و تحليلات و قنوات و يوزرات يرددون : شاهدوا كيف تحارب أمريكا تركيا الإسلامية وسيصنعون من هذا القرد الخبيث بطلا ، وسيدندنون على وتر المشاعر لتحريك عواطف السذج والرعاع !! إنه نسخة طبق الأصل لما حدث ويحدث مع ملالي الكفر الفجور المجوسية ، تهديدات وعقوبات و حملات إعلامية .. وحين انتفض الشعب الإيراني خنست أمريكا وأذنابها ، ولا زالت الملالي تحكم منذ 40 عاما !! قاعدة ضعوها نصب أعينكم : أكثر الحكومات شتما و طعنا في أمريكا في الظاهر أشدها ولاءَ و عمالة في الباطن ! وإن لم يأخذه الله أخذ عزيز مقتدر ، فسيبقى قردوغان إلى ما بعد عام 2023 و هو العام التي تنتهي فيه ما يسمى برؤية تركيا ، والتي سيجعل منه الغرب زعيما للعالم الإسلامي الصوفي العلماني الناعم مقابل تفتيت و تدمير الشرق الأوسط !! ولكن الله غالب على أمره ..