تسببت الاضطرابات التي شهدتها قطر استدعاء قوة عسكرية تركية !
مع العلم بوجود قاعدة عسكرية أمريكية على الأراضي القطرية !
التساؤل هل هذا التصرف يعني عدم وثوق الحكومة القطرية بالقوات الأمريكية ؟!
وفي نفس الوقت كيف ترضى تركيا بمنافسة أمريكا واستقطاع جزء من الأموال القطرية ؟
هدأت الأوضاع الداخلية في قطر وبقي التنافس بين أمريكا وتركيا على عدة صعد ،
يا ترى كم من الوقت يضل قطر معتمدا على القوات الأجنبية لحفظ أمنه ؟!
وما هي الخطوات الواجب اتخاذها لتعديل المسار والتفرغ للبناء والتنمية الحقيقية التي تنطلق من منظور مصلحة الوطن والمواطن والمحيط الذي ليس له بد من التعامل الحسن معه والنأي بالنفس عن التدخلات في شؤون الآخرين ؟
لنعد لمرحلة البناء التي كانت الحكومة القطرية تتبعها والتي تبين عورها لاحقا ،
حيث كانت تعتمد على خليط من المواد تشمل لبنات متنوعة ذات ألوان وصفات ومكونات هشة أدت لاهتزاز جدران الوطن وتصدعها والتي كان يقوم عليها أناس ذوي اختصاصات غير مناسبة وأهداف ونوايا وأجندة تحولت لمعاول هدم في جدار الوطن القطري بل تعدى ذلك الضرر لعدة أوطان !
لقد تفانت تلك الكوادر المستوردة ذات الخبرات الوهمية الموكل لها إدارة أهم مفاصل الدولة للعمل بإصرار لتحويل توجه قطر لمسارات متعددة مبددة للجهد والمال بغية حصول قطر على أدوار مؤثرة و الثبات أمام التغيرات المنتظرة !