أصدرت محكمة كورية جنوبية في نيسان/أبريل حكما بالسجن 24 عاما على بارك غيون (66 عاما) التي كانت أول امرأة تشغل منصب الرئاسة في البلاد، لكن شددت محكمة الاستئناف في سيول اليوم الجمعة الحكم لتصبح العقوبة 25 عاما.
وبعد أن عزلت بارك من منصبها، أوقفت في آذار/مارس 2017 في إطار فضيحة الفساد التي كشفت العلاقات بين السلطة السياسية والمجموعات الصناعية العائلية الكبرى في البلاد، وأدت هذه القضية إلى مظاهرات هائلة.
واعتبرت محكمة الاستئناف الجمعة أن بارك وصديقتها شوي سون سيل "طلبتا أموالا وامتيازات" من الشركات وحصلتا على موافقة بعض هذه الشركات على توظيف أصدقاء لشوي.
وتقاطع الرئيسة السابقة التي لم تقدم طلب استئناف للحكم الأول جلسات المحكمة. كما تتهم النيابة بارك بأنها استخدمت الأموال لصيانة منزلها الخاص وتمويل محل تجاري كانت صديقتها شوي سون سيل تصنع فيه ملابس وتقدم خدمات أخرى على غرار التدليك.