أشتعلت عقول الغرب من اجل الانسانية والتقدم والعلم والحضاره، فالغرب يصنع ليتقدم وعلى النقيض من ذلك العرب. فياليت بعضهم أكتفى بعدم الصناعه والتطور فقط بل تطور الامر بهم لياخذوا ما يصنع الغرب ويوظفوه ليتاخروا من خلال أستعمالهم لوسائل التواصل الاجتماعي بالاتجاه الخاطيء وعليه أصبح الحمقى والانتهازيين مشاهير في مجتمعنا، فيتم أبرازهم في مجتمع غلب عليه الجهل. كيف لا ! فهم أصبحوا يقودون المجتمع كما تقاد الخراف الى المسلخ. فأصبح ذلك الشيخ يتاجر بدينه من اجل الشهره والاعلان فاغراء المال لا يقاوم لديه، وأصبح ذلك المنحرف الساقط بطل ورمز للمراهقين والمراهقات، وأصبح ذلك الحاقد على البلد يتخذها هدفا لبث سمومه ضد وطننا، وأصبح ذلك الطفل يقود جيش من الرجال الاطفال فاقدين الاهلية، وأصبح ذلك يستعرض بمال لانعلم أصله، وذلك بحب وعشق وهيام سفله القوم فيه، وذلك يسرق علما او معلومه من هنا وهناك ليتسمى بالمثقف الاجتماعي، وذلك فتح حسابا اجتماعيا لحل مشكلات الفتيات لعل يظفر باحداهن في لحظه ضعف لم لا وهو متقمص لدور المصلح الاجتماعي فهو يريد ان يظفر كما ظفر غيره من تلك الاجسام الرخيصه ويدس السم مع العسل لكسبهم!
فالكل اصبح يخدع الكل والكل يضن انه رابح فيها من خلال أستغلال المسلمين او أستغفالهم وبث السذاجه والتفاهه، ولا يقل عنهم بالخسئه والدنائه والنذالة من يصفق لهولاء وينفخ بشراره ونار الاجرام في حق مجتمعه الذى انسلخ منه، ويتعذرون بدعوى انهم عود من ظهر حزمه وانه لن يغيير شيئا، فلو توقفت انت لتوقف الاخر لكن هي الدناءه والوضاعة في النفس لن تضيعك انت وحدك بل سوف تضيع من حولك من أقرب الاقربين من حيث لا تعلم، فالدنيا دواره.
فلا تعر عقلك لمن يعبث به و لنضع حداً لهذه المهزلة التى تزداد يوماً بعد يوم ونختار من نتابع (اذا أضططررنا ) بعناية فائقة لتحسين حياتنا وفكرنا وعلاقتنا بالناس وبأنفسنا ونبدأ بأختيار ما يساعدنا فى تنظيف حياتنا من الشوائب التى تتدخل علينا قبل ان نعض أصابع الندم.
ملاحظه: فكر السوشل ميديا والتفاهات انتقلت الان الى المنتدى وبعضهم يبحث عن الشهره بالتفاهات فلا تساهموا في ابرازهم بالتصفيق لهم واعلم انها دين يرد لك في يوم ما.
حفظنا الله وأياكم و حفظ الله المسلمين من كل شر ومن كل مجرم متخفي