.
لا يمثل السلفية شخص ويستحيل ذلك مهما بلغت منزلته وعلت درجته؛ فهي رحلة اقتداء وغنيمة: "صراط الذين أنعمت عليهم".
تستطيع أن تنتقد حزبًا إسلاميًا أو مدعيًا للسلفية، لكنك لا تستطيع أن تقول بأنّ أهل القرون المفضلة كانوا على ضلال إلا إن كنت أنت ضالًا!
قد يضل المسلم وهو مسلم، وقد يضل السلفية من يقول أنا سلفي، لكن احذر أن تقفز بنقدك إلى الإسلام أو منهج السلف.
لقد تأملت طريق النجاة والسلامة والعلم والحكمة والإحكام -من غير تضاد- فوجدتها في أهل القرون المفضلة؛ فهم أقرب وأتقى، وأعلم وأحكم.