التوديع؛ يعني أن الإنسان إذا أراد أن ينصرف قال: في أمان الله. أو قال: مع السلامة. أو قال: أودعك الله. وما أشبه ذلك، فهذه الكلمات لا بأس بها، لكن ينبغي أن تكون مقرونة بالسلامة، فإن الإنسان مشروع له عند الانصراف أن يسلم، كما أنه مشروع له عند اللقاء أن يسلم، فيقول مثلاً إذا أراد أن ينصرف: السلام عليكم. أو: في أمان الله. وما أشبه ذلك، وقد كان النبي عليه الصلاة والسلام إذا ودع مسافراً يقول: استودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك.